لبنان
وفد أممي يجول في المخيمات الفلسطينية في بيروت
المناضل عبد الله يشدد على أنه لن يولد من يدوس على دماء الشهداء
زار وفد أممي مؤلف من نحو 80 شخصًا من أوروبا، ومعظمهم فرنسيون، كانوا قد وقفوا إلى جانب المناضل المحرر جورج عبد الله عندما كان معتقلًا في السجون الفرنسية لسنوات طويلة، بيروت، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة، ومع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقد عبّر الوفد عن هذا التضامن من خلال زيارة ميدانية.
البداية للوفد كانت من مخيم شاتيلا، عند ضريح شهداء المجزرة عام 1982، حيث وقف المشاركون يحملون الأعلام الفلسطينية والرايات، ثم وضعوا إكليلًا من الزهر.
وكانت كلمات أبرزها للمناضل عبد الله وصف فيها من يطالبون بنزع سلاح المقاومة بالغربان، وشدد على أن عهد المقاومة الإسلامية والوطنية أن لا تسلّم سلاحها في أيّ ظرفٍ كان لأن أحدًا لا يسلم سلاحه للجلّاد، وأضاف: "لن يولد من يدوس على دماء الشهداء من الفلسطينيين والمقاومين".
بدوره، لفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطالله حمود إلى أن هدف الزيارة هو توجيه تحية لأبناء الشعب الفلسطيني وتحديدًا لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.
أما رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا، فقد رأى أن جريمتنا في لبنان وفلسطين أننا رفضنا الهوان، مشددًا على بقاء القضية الفلسطينية حيّة في النفوس.
مخيم برج البراجنة
كانت المحطة الثانية للوفد الأممي يرافقه المناضل عبد الله في روضة القسام في مخيم برج البراجنة، وكانت كلمة للقيادي في الجبهة الشعبية مازن دسوقي اعتبر فيها أن شهادة السيد الأسمى ورفاقه خير دليل على أن حزب الله قدّم أغلى ما يملك من أجل فلسطين، معاهدًا شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية على مواصلة خطهم حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، ثم كانت كلمة للمناضلة الفلسطينية سميرة صلاح باسم الاتحاد النسائي الفلسطيني قالت فيها: "إنّ أمة قدّمت قادتها شهداء لا يمكن أن تعرف الهزيمة".