اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميّزة جديدة من "واتساب": "اسم المستخدم" سيحجب مشاركة أرقام الهواتف 

لبنان

لبنان

لقاء تضامني للعشائر العربية والتركمانية مع المقاومة في بلدة عدوس

63

نظّمت العشائر العربية والتركمانية لقاءً تضامنيًا مع المقاومة أُقيم في بلدة عدوس، حضره الشيخ مشهور صلح ومشايخ العشائر وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية.

وقال الشيخ صلح، في كلمة ألقاها خلال اللقاء: "بعد معركة طوفان الأقصى قدّمت المقاومة في فلسطين أثمانًا باهظة، قدّمت ما يقارب 300 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، وفي مقدّمتهم القادة هنية والسنوار والكثير الكثير من هؤلاء".

وأضاف: "في هذا الوطن الحبيب أيضًا، قدّمت المقاومة آلاف الشهداء والجرحى وتضرّرت المقاومة مع بيئتها، وفي مقدّمتهم شهيد الأمة الإسلامية؛ سماحة السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي، وفي اليمن كذلك".

وتابع قوله: "ما زالت هذه المقاومة تقدّم الشهداء والأبطال والقادة، وصواريخ المقاومة اليمنية دمّرت وقتلت الكثير الكثير من اليهود. أمّا الجمهورية الإسلامية في إيران فقدّمت كل الدعم المالي والعسكري والأسلحة والتدريب، وطوّرت أسلحة المقاومة من الحجر إلى أحدث الأسلحة وصولًا إلى الطائرات، وقدّمت القادة والأبطال من أجل فلسطين، والشرفاء من العراق والأردن ومصر وسورية، وإنْ كانوا أفرادًا قدّموا أغلى ما يملكون".

وتساءل: "حكامنا العرب ماذا قدّموا، وهم يفاوضون ويسعون إلى الصلح مع العدو وإلى التطبيع والبيع؟ وفي هذه الحال، مع من نكون؟ مع الذي يضحّي بفلسطين أم نكون مع المجاهدين الذين يقاتلون من أجل فلسطين؟". وتوجّه إلى "من يطالب بنزع سلاح المقاومة من العدو، ومن العدو الداخلي والخارجي، والخونة وأصحاب المصالح، وبعض من حلفاء الأمس الذين يطالبون اليوم بنزع السلاح، ومن أصحاب الكراسي نوابًا وما شابه ذلك عديمي الوفاء"، توجّه إليهم بالقول: "نحن أتباع المقاوم الأول محمد بن عبد الله (ص)".

وألقى عضو المجلس البلدي في بلدية بعلبك، إبراهيم عجم، كلمة العشائر، فقال: "نلتقي اليوم في لقاء العيش الواحد لنقول لا فتنة ولا طائفية. نعم نتمسّك بالثوابت الوطنية. نعم لترسيخ العادات والقيم الأصلية التي تربّينا عليها، فنحن جزء من هذه المنطقة التي جُبل تُرابها بالعزّة والكرامة، والتي ارتوت بدماء الشهداء، نفرح لفرحها ونحزن لحزنها".

وأردف قائلًا: "لقد تعرّضت هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة لأكثر من 16 غارة "إسرائيلية" غادرة لم تضعفنا ولن تبعدنا عن نهج المقاومة؛ نهج العزة الكرامة. نحن أبناء هذه الأرض الصامدون فيها برغم كل التهويل والغطرسة "الإسرائيلية"، نحن مع الحفاظ على نقاط قوتنا بوجه هذا العدو".

وشدّد على أنّ هذا "العدو لا يفهم إلّا بالقوة وبالمقاومة، وما زال حتى هذه اللحظة يحتل أرضنا في جنوبنا، ويروّع أهلنا، ويغتال المدنيين دون أنْ يرف له جفن برغم كل القرارات الدولية، نحن أوفياء للمقاومة هكذا تربينا في بيوتنا".

وختم عجم كلمته بالقول: "هذا هو تاريخنا؛ تاريخ العشائر المشرف والمقارع للظلم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة