لبنان
برعاية مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، أقامت مفوضية بيروت في كشافة الإمام المهدي (عج)، لقاءً تكريمياً خاصاً بالتجمّع الكشفي الكبير الذي أقيم في المدينة الرياضية تحت عنوان "أجيال السيد"، وذلك في قاعة مطعم الصنوبرة في المشرفية، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام، مفوض منطقة بيروت عمار جواد، عدد من رؤساء البلديات واللجان المنظمة والعاملة في التجمع، وجمع من القادة الكشفيين.
وتوجّه مفوض منطقة بيروت عمار جواد بالشكر لكل القادة الكشفيين وغيرهم ممن عمل على إنجاز هذا التجمع الكشفي الكبير تحت عنوان "أجيال السيد"، وقال: كنتم خير النصير والمعين، وكنتم أول من لبّى وسهر وتعب واجتهد للتلبية، فوجدنا أن الهمة حاضرة وجاهزة، وأن هناك رغبة كبيرة بالتضحية والانجاز، وهذا ما شهدناه، ونحن نفتخر أننا ننتمي إليكم في أسرة مفوضية بيروت.

بدوره، مسوؤل منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله أكَّد "أننا لا نتمسك بالدنيا، ولا نخاف من شيء، ولا يرعبنا لا متكبّر ولا مستكبر، ومهما فرعن الأعداء، فإننا نشعر أنهم ضعفاء، وهذا حال المؤمنين على مر التاريخ، حيث إنهم في لحظة المواجهة عندما يتذكرون الله ويرتبطون به، كانوا يشعرون أن الآخر ضعيف".
وقال : "إننا مع "أجيال السيد" نخطو، فهذا الجيل هو جيل الأخلاق والقيم والنقاء والإنسانية وخدمة الناس، وهو جيل الإيمان والتقوى والقرآن وحب محمد وآل محمد (ص)، وهذا الجيل الذي رأيناه وحضرناه وخبرناه، هو جيل التغيير والتحدي والثبات، ولذلك من حقهم أن يخافوا من جيل الإمام المهدي (عج) الذي يتحدثون عنه بين الفينة والفينة، لأنه الجيل الذي سوف يهز أركان عروشهم، ومن حقهم أن يخافوا من هذا الجيل وأن يرعبهم جيل المهدي، لأن المهدي رجل الصلاح والإصلاح والعدالة، وهذا الجيل هو جيله، وحامل رايته، وصانع إنجازاته، والمشارك في قيامة هذه الحالة المهدوية، ومن حقهم أن يخافوا من هذا الجيل ومن جيل الإمام المهدي (عج) في كشافة الإمام المهدي تارة وفي مدارس المهدي تارة أخرى وفي غيرها، لأن هذا الجيل سوف يهزم هذا المشروع الاستكباري والطاغوتي والأميركي والإسرائيلي والمشاريع التي يعملون من أجلها".

وختم فضل الله بالقول: "من حقنا نحن أن نفتخر بأجيالنا وأمجادنا، وأن نفتخر بكل قائد وفرد، صغيرًا كان أم كبيرًا من الذين تعبوا وسهروا ووقفوا وتحملوا في أيام وليالٍ وساعات جهوداً كبيرة من أجل أن يكشفوا هويتهم أنها هوية ثابتة وحاضرة وراسخة ومؤثرة".
وفي الختام، وزعت الدروع التقديرية على المشاركين.