اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 50 مليار دولار عجز متوقع لموازنات دول الخليج في 2019

عربي ودولي

الامام الخامنئي: قول السيد نصرالله
عربي ودولي

الامام الخامنئي: قول السيد نصرالله "سأصلّي في المسجد الأقصى" قابلٌ للتحقق

1787

اعتبر آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي أن قضية فلسطين هي القضية الاولى والأهم للعالم الإسلامي.

وخلال استقبال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس صالح العاروري والوفد المرافق له، أشاد سماحته بمقاومة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ومنها حماس، قائلًا إن النصر لن يتحقق من دون المقاومة والكفاح، ونحن نعتقد بأن القضية الفلسطينية سنتهي لصالح الشعب الفلسطيني والعالم الاسلامي بكل تأكيد.

وفي بداية اللقاء، تسلّم الإمام الخامنئي من العاروري رسالة  رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" اسماعيل هنية.

وثمّن سماحته المواقف الجيدة جدًا والمهمة للسيد اسماعيل هنية في هذه الرسالة، قائلا إن ""حماس" تقع في قلب فلسطين مثلما وقعت فلسطين في قلب العالم الاسلامي"، واعتبر أن مقاومة وصمود سكان غزة بشارة لفتح ونصر قريب، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تجامل اي بلد في العالم حول القضية الفلسطينية.

واضاف سماحته "اعلنا بشكل دائم مواقفنا حول فلسطين بشكل صريح وشفاف، حتى على المستوى الدولي تدرك الدول الصديقة والتي نختلف معها في وجهات النظر بأن الجمهورية الاسلامية جادة في القضية الفلسطينية".

الإمام الخامنئي أكد أن "دعم القضية الفلسطينية هو احد الأسباب المهمة لمعاداة الجمهورية الاسلامية الايرانية لكن هذه المعاداة والضغوط لن تؤدي الى تراجع ايران عن مواقفها تجاه فلسطين، لأن دعم فلسطين قضية عقائدية ودينية".

وقال الإمام الخامنئي إن "انتصار الشعب الفلسطيني وعودة هذه الأرض المقدسة إلى العالم الإسلامي ليس موضوعًا عجيبًا لا يمكن تحقيقه، قبل ٤٠ عامًا لم يكن أحد يصدّق في إيران التي كانت محور نفوذ وآمال الأمريكيين بأن تستلم حكومة دينية زمام الأمور وتتحول سفارة "إسرائيل" إلى سفارة فلسطين"، وتابع "قول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنني سأصلّي في المسجد الأقصى إن شاء الله هو أمل عمليّ تمامًا وقابلٌ للتحقق بالنسبة لنا. إحدى شروط تحقق هذا الأمل هو اتخاذ مواقف قويّة والصمود وسيتحقق حتمًا هذا الوعد الإلهي إذا نهضنا جميعًا بمسؤولياتنا".


من جهته، قال العاروري إن "التقدم الذي أحرزته "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى في مجال القدرات الدفاعية لا يمكن مقارنته بأيّ حال من الأحوال بالسنوات السابقة، واليوم فإن جميع الأراضي المحتلة والمراكز الصهيونية الرئيسية والحساسة تقع تحت مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية".

وأكد أن "صفقة القرن" أخطر مؤامرة للقضاء على الهوية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء، أهدى وفد "حماس" الإمام الخامنئي لوحة مزيّنة بصورة للمسجد الأقصى المبارك.

مشاركة