تناول الكاتب بروس ريدل في موقع "المونيتور" قضية إرسال واشنطن خمس مئة جندي أميركي إلى السعودية وتحديدا إلى قاعدة الأمير سلطان.

وفي مقالة له، أشار الكاتب إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي ينسحب فيه حلفاء السعودية من الحرب على اليمن، كما وصف الحرب على اليمن "بالمستنقع المكلِف"، ولفت إلى أن الصواريخ اليمنية تطال مدن سعودية مثل أبها، وحتى العاصمة الرياض.

الكاتب تحدث عن تآكل الدعم للسعودية في الحرب على اليمن، مشيرًا إلى الانسحاب الإماراتي، موضحا أن هذا الانسحاب يضع السعودية في موقف صعب، كما رأى أنه "سيكون من الصعب أكثر فأكثر إدارة التحالف المعادي لـ"أنصار الله"".

وتابع الكاتب قائلا إن "الكونغرس" أكد أنه يريد من الإدارة الأميركية إجراء عملية مراجعة شاملة لسياسة واشنطن حيال السعودية وخاصة للعلاقة مع ولي العهد محمد بن سلمان، وقال إن تصويت مجلس النواب الأميركي الأسبوع الفائت بعدم بيع السلاح إلى السعودية يدل على افتقار السعودية وولي عهدها للشعبية في أوساط أعضاء النواب الأميركي، غير أنه حذر من أن قيام الإدارة الأميركية بإرسال قوات إلى السعودية يجعل الولايات المتحدة طرفا مباشرا في الحرب على اليمن إذا ما استخدمت صواريخ الباتريوت للدفاع ضد "هجمات الحوثيين".

كما حذر الكاتب من تنامي خطر الحسابات الخاطئة وتصاعد العنف، وقال إن "إبن سلمان ربما يعتقد أن بإمكانه الإفلات من عواقب سلوكه المتهور، من خلال الاستفادة من أزمة أكبر وحتى من نزاع إقليمي".