عربي ودولي
رفض الناخبون في الإكوادور، خلال استفتاء شعبي أُجري الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، إعادة فتح القواعد العسكرية الأميركية في البلاد.
وأظهرت النتائج الأوّلية، أنّ أغلبية المصوتين صوّتوا بـ"لا" على المقترح الذي طُرح إلى جانب مقترحات أخرى تتعلّق بتعديلات دستورية وتغييرات سياسية.
وصوّت نحو 60 في المئة من الناخبين ضد رفع الحظر المفروض منذ سنوات على وجود قواعد أجنبية على الأراضي الإكوادورية، وفق النتائج الأولية بعد فرز نحو 75 في المئة في من الأصوات.
ويقطع هذا الرفض الطريق أمام عودة الجيش الأميركي إلى قاعدة "مانتا" الساحلية التي استخدمتها واشنطن سابقًا في عمليات "مكافحة المخدرات" قبل إغلاقها في عام 2009.
كما تُشكّل نتيجة الاستفتاء ضربة سياسية موجعة للرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا الذي يُعَدُّ من أقرب حلفاء واشنطن في أميركا اللاتينية وصديق الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتعليقًا على الهزيمة في الاستفتاء الشعبي، قال نوبوا: "نحن نحترم إرادة الشعب الإكوادوري"، مضيفًا أنّ "النتائج أظهرت التزامًا واضحًا بالسيادة الوطنية برغم التحدّيات الأمنية المتصاعدة في البلاد".