اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نصر الجرود بعين "اسرائيل": لا أحد يستطيع إيقاف حزب الله

عربي ودولي

الرئيس المشّاط: السلام مشروط بوقف العدوان 
عربي ودولي

الرئيس المشّاط: السلام مشروط بوقف العدوان 

1782

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط أن اليمنيين كانوا مع السلام منذ اليوم الأول للعدوان، مشددا على عدم وجود أجندة لدى اليمنيين سوى وقف العدوان واحترام سيادة واستقلال اليمن.

وخلال استقباله رئيس وفد مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي والوفد المرافق له، أشاد المشاط بالتقارير الصادرة عن مجموعة الأزمات الدولية وما تتحلى به من مصداقية وقال:"نحن مع أبناء شعبنا نتعرض للقصف، وتحت وطأة الحرب والحصار نعاني كما يعاني الشعب اليمني ونسعى لإيقاف العدوان ونمد أيدينا للسلام".

وأكد المشاط الاستعداد الكامل لوقف الهجمات الصاروخية والجوية مقابل الخطوات نفسها من قبل العدوان، وتسهيل وصول المساعدات الأساسية عبر الموانئ البحرية ومن ثم الولوج في عملية سياسية في ظل أجواء هادئة.

وأشار المشاط إلى التزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ ما يقارب نصف الإلتزامات في اتفاق الحديدة من جانب واحد لافتا إلى عزوف الطرف الآخر عن تنفيذ أية خطوة، وقال "هذا الأمر ينطبق على سلوك دول العدوان ومرتزقتها في كل الاتفاقات والتفاهمات السابقة وقبل ذلك التنصل عن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة".

وأضاف المشاط أنه "منذ بداية العدوان كنا وما زلنا نرحب بوقف العدوان، ووفاءً مع شعبنا وضمائرنا لا نريد الاستمرار في الحرب إلا دفاعا عن أنفسنا وبالتالي نحن أقرب للسلام أكثر مما تتصورون، وأكثر إيمانا بالدفاع عن أنفسنا وسنمد أيدينا إلى السلام في كل المراحل وسنكسر الأسنان التي تمتد لتعض هذه اليد الممدود للسلام".

وفيما أوضح المشاط أن مشكلة قوى العدوان تكمن من حيازة كل طرف على أجندة، قال إن "أمريكا لديها أجندتها و"إسرائيل" لديها أجندتها والسعودية لديها أجندتها والإمارات كذلك، والمرتزقة لديهم أجندتهم والأخطر من ذلك أن بعض الأطراف متضررة من وقف العدوان خصوصا تلك التي تستثمر في مجال تجارة الأسلحة سيما مع ظهور السياسة الأخيرة لأمريكا بالشكل الفج الذي فضح زيف كل الادعاءات التي كانت تتحدث بها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".

ولفت المشاط إلى أن "مشكلة دول العدوان ليست مع التبعية المزعومة لليمنيين لإيران، بل مشكلتها معنا أننا لا نتبع أحدا ولو كنا قوما يبتاعون في سوق النخاسة لكان النظام السعودي قد اشترانا منذ زمن بعيد، فنحن شعب لدينا من التاريخ والعظمة ما يمنعنا أن نكون تابعين لأي أحد".

ورفض المشاط بشكل قاطع الوجود الأمريكي والإسرائيلي على حدود اليمن، وشدد على ضرورة إداراك دول العدوان أن اليمن بلد لديه سيادة ولا يخضع لأي أحد، ومتى ما استوعبت ذلك فإن الحل سيكون سهلا.

وأعرب المشاط عن قبوله بالحوار اليمني السعودي تحت مظلة مجموعة الأزمات الدولية، ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عودة أعداد كبيرة من المغرر بهم ومن القيادات اليمنية التي تورطت مع العدوان، وأشار إلى أنهم عادوا للممارسة حياتهم الطبيعية وينعمون بالأمن والاستقرار.

مشاركة