إيران
أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني؛ العميد علي محمد نائيني، أنّ "العدو لا يملك الظروف لحرب جديدة" ضد إيران، مشيرًا إلى أنّ "ما يُطرَح اليوم هو في طبيعته عمليات نفسية وحرب معرفية".
وقال العميد نائيني، في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء: "لا نشعر بأيّ قلق اتجاه التهديدات. القوات المسلحة تزداد قوة وابتكارًا كل يوم. لا نفكّر إلّا في الجاهزية. كل وحدات القوات المسلحة تجتهد لتقديم ردّ يكون في التكتيك والتكنولوجيا والأسلوب أكثر ابتكارًا مما كان في حرب الـ12 يومًا".
وبينما شدّد على أنّ العدو "لا يمتلك ظروف الحرب الآن"، اعتبر أنّ "العائق الأكبر أمامه (العدو) هو القدرات الإيرانية المتنامية التي تمنعه من اتخاذ أيّ قرار جديد".
وأضاف: "ما يُقال عن حرب جديدة هو مجرّد عمليات نفسية، ولكن إنْ ارتكب العدو حماقة أخرى فسيتلقّى ردًّا أشدّ وأكثر إيلامًا. ونحن جاهزون حتى لحرب أكثر تعقيدًا".
وتابع قوله: "منذ العام الماضي، كان وقوع الحرب بالنسبة إلينا "أمراً محسومًا". كانت مناورات الاقتدار والتخطيط الدقيق كلها في اتجاه الردع والاستعداد لهذا اليوم. قادة كبار مثل الشهداء باقري، رشيد وسلامي كانوا باستمرار في حال تقييم ومراقبة الجاهزية القتالية في كل الأبعاد، من السلاح والمَعدّات إلى التكتيك والتكنولوجيا".
ولفت العميد نائيني الانتباه إلى أنّ "الشعب لم يكن مجرّد داعم بل كان امتدادًا لميدان القتال"، موضحًا أنّ "العدو حاول منذ البداية أنْ يخلق ثنائية "الشعب مقابل الحكومة"، لكنّ الإيرانيين أفشلوا هذه المؤامرة".