لبنان
العدوان مستمر عشيّة عيد الاستقلال.. استهداف سيارة مدنيّة في فرون
"طوارىء الصحة" :331 شهيدًا و945 جريحًا منذ 28 تشرين الثاني الماضي
يتواصل العدوان الصهيوني على لبنان متزامنًا مع إحياء الذكرى الثانية والثمانين للاستقلال، حيث شهد الجنوب استهدافًا جديدًا لسيارة مدنيّة في بلدة فرون، ما يؤكد على عدم احترام العدوّ لسيادة البلاد واتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقد أغارت طائرة مسيّرة صهيونية مستهدفة سيارة مدنية على طريق عام فرون في الجنوب، فيما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بارتقاء شهيد جراء الغارة.
ويأتي هذا الاعتداء في ظل اختراق طائرات العدو المسيّرة للأجواء اللبنانية دون صوت، فوق القطاعين الغربي والأوسط جنوبًا، وصولًا إلى شمال مدينة صور وجوارها.
وفي سياق متصل، قام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بزيارة تفقدية لقيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنوا بركات في صور عشية عيد الاستقلال، وكان في استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل وقائد القطاع العميد الركن نقولا تابت وكبار الضباط، في رسالة دعم للجيش.
وتؤكد الأرقام الرسمية الصادرة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة استمرار وتصاعد الانتهاكات والخروقات "الإسرائيلية" منذ التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية.
ووفقًا للإحصاءات الصادرة، والتي تغطي الفترة من الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بُعيد التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية ولغاية العشرين من تشرين الثاني الجاري، فقد بلغ عدد الشهداء 331 شهيدًا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 945 جريحًا.
وتجاوز عداد الخروقات اليومية "الإسرائيلية" حاجز الـ 5300 خرق وعدوان منذ إعلان وقف إطلاق النار. وبحسب الحصيلة المحدثة التي ترصد الخروقات منذ فجر 27 - 11 - 2024 وحتّى الساعة السادسة من صباح 20 - 11 - 2025، بلغ المجموع الكلي للانتهاكات 5350 خرقًا وعدوانًا، توزعت على النحو الآتي:
خروقات برية: 2198 خرقًا.
خروقات جوية: 2983 خرقًا.
خروقات بحرية: 169 خرقًا.
ويُظهر هذا التصعيد الممنهج والتجاوز المتكرّر لأعداد الخروقات، أن العدوان الصهيوني على لبنان يتواصل بشكل يومي، غير آبه بالاتفاقيات الدولية أو حرمة الأعياد الوطنية.