لبنان
شدّد عضو المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم على أن العدوان "الإسرائيلي" الذي أصاب اليوم الأحد 23/11/2025 منطقة الضاحية الجنوبية، وهي إحدى المناطق العزيزة من لبنان، يمثل تصعيدًا خطيرًا يأتي بعد سلسلة من التحريض والتهويل "الإسرائيلي" المستمر منذ أكثر من شهر، تحت ذريعة وجود مخازن أسلحة وصواريخ في المنطقة، في حين تؤكد المشاهد أن المبنى المستهدف مدني بالكامل، وقد تعرّض للغدر والعدوان في وضح النهار.
وأشار حاطوم، خلال زيارة له إلى مكان العدوان، إلى أن "هذا الاستهداف يأتي في ظل حديث الدولة اللبنانية عن إمكانية الحلول الدبلوماسية، بينما يعلن الكيان "الإسرائيلي" رسميًا رفضه لكل أشكال المفاوضات وتطبيق الاتفاقات مع لبنان بغضّ النظر عن الجهة الراعية أو الضامنة".
وأوضح أن التنسيق الأميركي "الإسرائيلي" حول هذه الضربة وغيرها، سواء في لبنان أو في مناطق أخرى، يعكس نية واضحة لتوسيع رقعة الاعتداءات لتطال جميع المناطق اللبنانية.
وأكد أن على اللبنانيين جميعًا أن يدركوا أهمية وحدتهم في مواجهة هذا العدوان، وضرورة رفع الصوت عاليًا والتحرك الفوري للدولة للوقوف إلى جانب أبناء الضاحية وأهالي المناطق المستهدفة.