إيران
الإمام الخامنئي: إيران بيَّنت أنّها قوية وأفشلت كل المؤامرات
الإمام الخامنئي للإيرانيين: اتَّحدوا أمام الأعداء وقِفوا لدعم رئيس الجمهورية والحكومة
أكّد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ "الكيان الصهيوني كان يخطط منذ 20 عامًا للحرب على إيران لكنّه عاد بيد خاوية وفشل الكيان الصهيوني وكذلك أميركا"، مبيّنًا أنّ "عنصر المقاومة الذي تأسس في إيران اتَّسع وكَبُر".
وأضاف الإمام الخامنئي، في كلمة له، مساء الخميس 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، حول قضايا البلاد والمنطقة والعالم: "في حرب الـ12 يومًا، تَعرَّضنا للعدوان من أميركا و"إسرائيل" لكنّهما تَعرَّضا للفشل وعادا بيد خاوية ولم يصلا إلى أيّ هدف من أهدافهما. لدينا خسائر كبيرة وفقدنا الكثير من الأحبة وهذه طبيعة الحرب يَقتُلون ويُقتلون، لكنّ إيران بيَّنت أنّها قوية وأفشلت كل المؤامرات. تَعرَّضنا لخسائر لكنّ خسائر المعتدين كانت أكبر. أراد الأعداء أنْ يخدعوا الشعب الإيراني لكنّ المعادلة انعكست وكان الاتحاد الشعبي ضد الولايات المتحدة جليًّا".
وفيما شدّد على أنّ "الكيان الصهيوني فشل وبشكل كبير وفظيع وخسر "هيبته" في العالم"، أكّد الإمام الخامنئي أنّ "أكثر شخص مكروه في العالم اليوم هو رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، وحكومة الكيان هي الأكثر كُرهًا في العالم"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "هذه الكراهية للكيان الصهيوني انتقلت إلى أميركا".
وخاطب الإمام الخامنئي الإيرانيين بالقول: "اتَّحدوا أمام الأعداء، قِفوا لدعم رئيس الجمهورية والحكومة"، منبّهًا في الوقت نفسه إلى أنّ "تَدخُّلات القوى الكبرى في البلد كثيرة".
وبينما أكّد أنّ "الكارثة في غزة هي من أكبر الكوارث في التاريخ وفي المنطقة"، قال الإمام الخامنئي: "تَرُون اليوم في شوراع الدول الغربية تُطلق الشعارات لصالح المقاومة ولمصلحة غزة وفلسطين".
وتابع قوله: "إنّنا في كل عام يجب أنْ نمجّد الباسيج أكثر من السابق ونقدّس قوات التعبئة الشعبية، وعلينا بين شبابنا أنْ نروّج لهم. إذا بقي الباسيج نشطًا وحيًّا فإنّ المقاومة ستكون قوية وصامدة أمام الظلم والطغيان والاستكبار العالمي وستدعم المستضعفين في العالم".
وواصل قائلًا: "الباسيج يخدم الناس وهو جزء من قوات الحرس الثوري الاسلامي. كلُّ الذين لديهم الرغبة والإيمان والهمة يعملون بنشاط وهم جزء من هذه المؤسسة العظيمة مؤسسة الباسيج. والعلماء الذين كانوا في حرب الـ12 يومًا واستُشهدوا كانوا يعملون في مجموعة الباسيج، ومن يقومون بتصميم الآليات العسكرية هم أيضًا "باسيجيون" والطبيب والممرض والرياضي هم كذلك".
وأضاف: "اليوم الباسيج ينتشر في كل البلاد، والجيل الرابع منهم وصلوا إلى مرحلة الاستعداد للحركة والسعي والعمل. يجب أنْ نمنح الباسيج القوة حتى يستفيد الكل من قوته".



