اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الخارجية الهنغاري: لن نتخلّى عن تواصلنا مع موسكو

لبنان

هيئة علماء بيروت ترحّب بزيارة البابا وتؤكد على حقوق لبنان المشروعة
لبنان

هيئة علماء بيروت ترحّب بزيارة البابا وتؤكد على حقوق لبنان المشروعة

121

عقد اللقاء العلمائي في هيئة علماء بيروت اجتماعًا خُصص لبحث الشؤون العامة، ومتابعة الأوضاع الداخلية، وتقييم المخاطر الناجمة عن الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على لبنان، ولا سيما في الجنوب والبقاع، حيث تتواصل عمليات القتل والتدمير والحرق وسط صمت دولي يثير القلق إزاء ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات في لبنان وفلسطين على حدّ سواء.

وأكد المجتمعون ترحيبهم بزيارة الحبر الأعظم إلى لبنان؛ البابا لاوون الرابع عشر، معتبرين أنها تأتي في وقت يحتاج فيه لبنان إلى كل صوت مناصر للحق ومدافع عن الشعوب المظلومة. وأعربوا عن أملهم بأن تسهم الزيارة في تعزيز احترام حقوق لبنان المشروعة كدولة ذات سيادة قادرة على حماية أمنها وحقها في الدفاع عن نفسها في مواجهة التغوّل "الإسرائيلي" الذي يواصل اعتداءاته بلا رادع.

ولفتت الهيئة إلى الدور العالمي المؤثر للبابا والعلاقات الواسعة التي يتمتع بها، والتي من شأنها المساعدة في إظهار مظلومية الشعب اللبناني الذي قدّم تضحيات كبيرة في سبيل الحفاظ على حريته وكرامة أبنائه، وفي رفضه لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل الخارجي، وخصوصًا من قبل الإدارة الأميركية التي وصفها البيان بالمنحازة إلى الاحتلال والمشاركة في تغطية اعتداءاته.

وشدّد المجتمعون على ضرورة أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها تجاه شعبها، مذكّرين بأن الوعود التي قُدمت لم تُترجم عمليًا على الأرض. كما حثّوا على وضع حدّ للانتهاكات "الإسرائيلية" اليومية برًا وبحرًا وجوًا، والعمل على إنهاء الاحتلال للأراضي اللبنانية التي لا يزال العدو يمعن في السيطرة عليها.

وتوجهت الهيئة برسالة إلى البابا؛ الضيف المكرّم الذي استقبله اللبنانيون بمختلف أطيافهم، ولا سيما أبناء الطائفة الشيعية الذين تحمّلوا الجزء الأكبر من الاعتداءات. وأوضح البيان أن هذه الاستهدافات المتكررة جاءت بحكم الجوار الجغرافي للمحتل، وفي ظل تقصير الدولة في حماية مواطنيها، ما دفع الناس إلى ممارسة حق الدفاع عن النفس بالنيابة عن الدولة.

وختمت الهيئة بالتأكيد على حق اللبنانيين الطبيعي والمشروع في الدفاع عن أنفسهم، أسوة بكل الشعوب التي واجهت الاحتلال وقدّمت التضحيات من أجل تحرير أرضها. وأشارت إلى أن المقاومة التي تمكنت من دحر الاحتلال وطرده من معظم الأراضي اللبنانية، إنما تواصل سعيها لمنع أي محاولة جديدة لاستباحة البلاد، معتبرة أن ذلك يستوجب الإعداد لكل سبل المواجهة التي تكفلها الشرائع الإنسانية والسماوية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة