اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الدفاع الإيراني: نحن أقوى مما كنّا عليه قبل حرب الـ 12 يومًا

فلسطين

عشائر وقبائل غزة: مقتل أبو شباب نتيجة طبيعية لمن اختار أن ينحاز إلى الاحتلال
فلسطين

عشائر وقبائل غزة: مقتل أبو شباب نتيجة طبيعية لمن اختار أن ينحاز إلى الاحتلال

75

أكّدت الهيئة العليا لشؤون العشائر، في قطاع غزة، أن: "مقتل زعيم المليشيا المدعومة من الاحتلال ياسر أبو شباب لم يكن حدثًا مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لمن اختار أن ينحاز إلى الاحتلال على حساب شعبه وقيمه وأعرافه". 

وقالت في بيان صحافي، مساء الخميس، إن: "الشعب الفلسطيني، بقبائله وفصائله وعوائله، يفرّق بين الخلاف السياسي الذي يمكن أن يُناقش ويُحل بالحوار، وبين أن يتحول الفرد إلى أداة بيد الاحتلال الذي لا يمنح الأمان لغير مصالحه ولا يعترف إلا بالقوة التي تُفرض عليه"، مشيرةً إلى أنّ: "كل من تعاون مع الاحتلال وضع نفسه أمام مصير محتوم لا ينتهي إلا بالخيانة والنهاية الحتمية". وأضافت الهيئة: "الشعب الفلسطيني رفع الغطاء عن كل من تلطخت يداه بدم أبناء شعبه"، مؤكدةً أنه: "لا مكان بين الفلسطينيين لمن اختار طريق العمالة والارتهان".

كما دعت الهيئة : "كل من تورط في هذا المسار إلى العودة لحضن شعبه"، مشددةً على أن "الفلسطينيين، على الرغم من جراحهم، لا يميزون بين أبنائهم متى تابوا وتركوا طريق الإضرار بقضيتهم". وأردفت: "مسار النضال الفلسطيني سيبقى متمسكًا براية الشرف والكفاح من أجل الحرية والكرامة".

في سياق متصل، شدّدت قبيلة الترابين في قطاع غزة على أن: "أبناءها لطالما كانوا إلى جانب شعبهم وقضيته العادلة، وأنهم لم ولن يكونوا غطاءً للمتعاونين أو مثيري الفتنة". 

ولفتت إلى أنها: "تابعت ما جرى في رفح، خلال الأيام الماضية، ورأت أنّ مقتل أبو شباب على يد المقاومة نهاية صفحة سوداء لا تمت بصلة إلى تاريخ القبيلة ولا إلى مواقفها الراسخة". 

التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية

بدوره، قال رئيس التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية علاء الدين العكلوك، إنّ: "أبو شباب، ومن سار على نهجه نكرات لا تعبّر عن قيم الشعب الفلسطيني"، لافتًا إلى أن: "الاحتلال استثمر هذه المجموعات لتكون طعنته الداخلية في خاصرة المجتمع". كما أشار إلى أنّ: "الاحتلال عجز عن حماية أبو شباب، على الرغم من قربه منه، ولن يوفر الحماية لغيره من أتباعه"، مضيفًا أن: "نحو 70 شخصًا ممن انخرطوا في تلك المجموعات سلّموا أنفسهم عبر عائلاتهم وعادوا إلى مجتمعهم". 

وأكد العكلوك أن: "الشعب الفلسطيني سيظلّ صمام الأمان بعشائره وقبائله وعوائله، وأنه لن يسمح بتحويل نسيجه الاجتماعي إلى مظلة لحماية مرتكبي الجرائم أو المتعاونين مع الاحتلال".

الكلمات المفتاحية
مشاركة