عين على العدو
أفاد موقع القناة 12 "الإسرائيلية" أمس الخميس بأنّ سلطات الاحتلال قدمت إلى المحكمة العليا "الإسرائيلية" طلبًا للتأجيل للمرة التاسعة في قضية وحدة الصحفيين الأجانب التي طلبت السماح للإعلام الدولي بالدخول إلى قطاع غزة بحرية واستقلالية دون مرافقة جيش العدو.
بحسب القناة، أغلقت "اسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أبواب القطاع أمام الإعلام الدولي الراغب بتغطية الحرب من غزة، من الجانب الفلسطيني، فيما يُتيح متحدث الجيش يتيح أحيانًا للإعلام الأجنبي وكذلك "الإسرائيلي" دخول مناطق مختلفة في القطاع، برفقة جنود الجيش، وفق شروط صارمة والتزام بتقديم المادة الصحفية للمراجعة قبل البث لفحصها من قبل الرقابة.
وأوضح الموقع أنّ "الالتماس الأول للوحدة رُفض بسبب اشتداد القتال.
وأكّد الموقع أنّ "هذه السياسة "الإسرائيلية" تثير غضبًا واسعًا في العالم، ووفقًا لما تزعم وسائل الإعلام الدولية، تستخدم "إسرائيل" أسلوب التأجيل ولا تتخذ خطوات تسمح لها بالتغطية العادلة"، لافتًا إلى أنّ "طلب الصحفيين الأجانب دخول غزة أصبح أكثر أهمية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الذي استمر لما يقارب الشهرين".
بدورها، ردّت وحدة الصحفيين على طلب التأجيل بالقول إن سلطات الاحتلال كان لديها وقت كافٍ لتشكيل موقفها، خاصة وأن الحرب انتهت منذ ما يقارب الشهرين، ورأوا أن أسلوب المماطلة هذا مستمر منذ تقديم الالتماس بوقاحة، ولا يجب السماح له، مؤكّدة أن منع التغطية المستمرة يمثل ضررًا جسيمًا لقدرة وسائل الإعلام الدولية على أداء مهامها، ويشكل أيضًا انتهاكًا خطيرًا لحقوق المستهلكين الأساسيين لموادها الصحفية".