لبنان
اختتم وفد مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت 6/12/2025، زيارته إلى لبنان، مؤكدًا دعمه "وحدة لبنان وأراضيه واستقراره وضرورة تنفيذ القرار 1701".
وجدّد الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي؛ سفير سلوفانيا صاموئيل جبوغارد، خلال مؤتمر صحافي، التأكيد على "التزام المجلس باستقرار لبنان والمنطقة ككل".
وقال جبوغارد، إن هدف الزيارة يتعلق "بتنفيذ القرارات ذات الصلة، واتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في 26 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن المباحثات ركّزت على "عمل اليونيفيل والجيش اللبناني، وهي دليل على دعم المجتمع الدولي القوي للبنان ولشعبه".
وإذ أقر بـ"التقدم الذي حققه لبنان هذا العام"، شدّد جبوغارد على ضرورة "التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية"، في إشارة إلى مواصلة العدو الصهيوني خرقه الاتفاق باعتداءات ينفذها بشكل يومي.
كما أكد جبوغارد "ضرورة احترام سلامة قوات حفظ السلام وعدم استهدافها"، كما دعا رئيس "مجلس الأمن" إلى "تعزيز الدعم الدولي للبنان وللجيش اللبناني، بما في ذلك دعمه في انتشاره المستدام جنوب نهر الليطاني".
إلى ذلك، أشار جبوغارد إلى أن الزيارة بحثت أيضًا "الخيارات المتاحة لتنفيذ القرار 1701 بعد مغادرة اليونيفيل لبنان"، متطلعًا إلى "توصيات الأمين العام للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، ما سيستدعي نقاشًا معمقًا خلال 2026".
وفي الختام، جدّد وفد "مجلس الأمن"، وفقًا للمتحدث، "دعمه للإصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية في لبنان بهدف فتح الباب أمام دعم دولي لعملية التعافي وإعادة الإعمار".
وضم الوفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي، والتقى رؤساء الجمهورية، والنواب، والوزراء، ووزير الخارجية، وقائد الجيش اللبناني، وقائد "اليونيفيل"، بالإضافة إلى "الجنرال الأميركي المشارك في آلية وقف الأعمال العدائية".
كذلك، شملت الزيارة "جولة ميدانية على الخط الأزرق ومقر قيادة اليونيفيل والمواقع المرتبطة بها".