اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لأنّك فاطمية ..كوني معنا في التجمع الفاطمي

عربي ودولي

كوبا وفنزويلا تدينان استيلاء واشنطن على ناقلة نفط في البحر الكاريبي
عربي ودولي

كوبا وفنزويلا تدينان استيلاء واشنطن على ناقلة نفط في البحر الكاريبي

39

نددت كوبا وفنزويلا بشدة باستيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، ووصفتا الخطوة بالـ "عمل الدنيء" و"القرصنة الدولية"، وأكدتا أن هذا العمل يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.

وأعلن وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إدانة بلاده بشدة التصعيد العدائي من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد فنزويلا. 

وقال رودريغيز في تصريح اليوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر 2025: إن بلاده تستنكر "العمل الدنيء المتمثل في القرصنة ومصادرة سفينة تحمل نفطًا فنزويليًا من قبل القوات العسكرية الأميركية"، مؤكدًا أن هذا العمل يتعارض مع قواعد التجارة الحرة وحرية الملاحة، ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفنزويلية "أعمال القرصنة الدولية التي أعلنها ترامب عبر الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي"، داعية المجتمع الدولي إلى "رفض هذا العدوان غير القانوني الذي يحاول ترامب تطبيعه كأداة للضغط والنهب".

وفي هذا السياق، شدّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن المرحلة الراهنة "ليست وقت التردّد ولا الجبن، بل وقت الشجاعة والقتال وبناء الوطن"، مؤكّدًا دور الريف والحركة الشعبية في مواجهة الضغوط الخارجية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، الأربعاء، الاستيلاء "على ناقلة نفط ضخمة جدًا قبالة سواحل فنزويلا"، زاعمًا أنّ ذلك كان "لسبب وجيه".

وذكرت مجموعة "فانجارد" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية إن ناقلة النفط "سكيبر" يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا، فجر الأربعاء. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الناقلة لما وصفته واشنطن بتورطها في تجارة النفط الإيراني عندما كانت تُعرف باسم "أديسا".

ويتجه مجلس الشيوخ الأميركي إلى التصويت الأسبوع المقبل، على مشروع قانون لتقييد سلطة الرئيس ترمب في اتخاذ عمل عسكري ضد فنزويلا، بعد تصريحات أشار فيها إلى أنه لا يستبعد نشر قوات برية في المرحلة التالية من العمليات العسكرية لاستهداف من وصفهم بـ"مهربي المخدرات".

وأثارت تصريحات ترمب التي أدلى بها لمجلة "بوليتيكو" ونشرت الثلاثاء، قلق المشرعين الأميركيين، إذ مثلت تصعيداً في خطابه ضد كاراكاس، وهو ما يرى رعاة مشروع القانون، أنه يعزز موقفهم في مساعيهم لكسب مزيد من الدعم الجمهوري لجولة ثالثة من التصويت على مشروع قانون صلاحيات الحرب، بعد محاولتين فاشلتين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة