اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوات الاحتلال تشنّ حملة مداهمات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية المحتلة

عين على العدو

رئيس
عين على العدو

رئيس "الشاباك" يُحذّر: تهديد عمليات الخطف ارتفع

76

تناول رئيس "الشاباك" اللواء احتياط دافيد زيني ما أسماه التهديد بتنفيذ عمليات خطف لـ"اسرائيليين"، فقال أمام  الوزراء خلال جلسة "الكابينت" السياسي-الأمني التي عُقدت يوم الخميس الماضي إنّ "تهديد عمليات الخطف لم ينخفض، بل ارتفع وسيواصل الارتفاع، لأن هناك ثمنًا للطريقة التي دُفع بها مقابل تحرير "المخطوفين" (الأسرى)".


موقع "يديعوت أحرونوت" ذكر الخبر نقلًا عن ثلاثة مصادر حضرت الجلسة واستمعت الى المداولات، مشيرًا الى أن هذه الأقوال لم تُطرح بوصفها رأيًا قيميًا في صفقات تحرير الأسرى التي أُبرمت مع حركة حماس خلال الحرب، ولا في إطار نقاش ما إذا كان من الصواب دفع ثمن الإفراج عن الأسرى مقابل ذلك، بل جاءت ضمن نقاش مهني سري أُثير في "الكابينت" حول إجراءات أمنية مطلوبة في مجال الطيران والملاحة الجوية.

وقالَت مصادر رفيعة في المستوى السياسي في حديث مع موقع "يديعوت أحرونوت": "ليست المرة الأولى التي يعبّر فيها زيني عن هذا التقدير في النقاشات المُغلقة، بوصفه تحليلًا مهنيًا للتهديدات، فهو يتحدث عن أنّ المنظمات  وأعداءنا رأوا أنّ خطف "إسرائيليين" مُجدٍ، وأن تهديد خطف "إسرائيليين" في الداخل أو في الخارج قد ارتفع".

وأكد الموقع أن المعنيين في "الشاباك" لم ينفوا ما نُقل، لكنهم رفضوا التعليق مباشرة، واكتفوا بالقول: "لا نعلّق على ما يُقال في نقاشات مغلقة".

جلسة "الكابينت" نفسها تناولت سلسلة طويلة من القضايا. وبحسب وزراء شاركوا في النقاش، لم تكن جلسة اعتيادية، بل انعقدت أقرب إلى جلسة حكومة مخصّصة لاتخاذ قرارات. فعلى سبيل المثال، لم تتضمن الجلسة عروضًا أمنية عن ساحات القتال المختلفة، كما لم يشارك فيها رئيس الأركان إيال زمير بسبب نقاش عملياتي آخر عُقد بالتوازي، وحضر بدلًا منه نائب رئيس الأركان.

ومن بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال، صادق "الكابينت" على تقديم مساعدات "إسرائيلية" للدروز والمسيحيين في سورية، في ما يُسمّى "منطقة الأمن"، وهي فعليًا منطقة العزل التي يعمل فيها الجيش "الإسرائيلي"، كما جاء في الموقع. 

وفي ختام الجلسة صادق الكابينت أيضًا على إقامة وتسوية 19 مستوطنة في أنحاء الضفة. مستوطنتان منها "غانيم" و"كاديم"ستُقامان من جديد بعد إخلائهما من شمال الضفة ضمن خطة الانفصال قبل 20 عامًا. 

وزيرا الحرب إسرائيل كاتس والمالية بتسلئيل سموتريتش هما من دفعا باتجاه هذا الاقتراح، وقد أُقرّ بالإجماع في الكابينت. 

بعض هذه المستوطنات هي مستوطنات قائمة ستُسوّى أوضاعها، وبعضها جديد كليًا، في حين جرى تنسيق الاقتراح مع الولايات المتحدة التي طلبت إبقاءه بعيدًا عن الأضواء لبضعة أيام، إلّا أنّه تسرّب إلى الإعلام قبل ذلك.

الكلمات المفتاحية
مشاركة