اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النمر: لن نترك خط المقاومة مهما اشتدت الضغوط والرهان على وفاء أهلنا

إيران

اللواء موسوي: طريق المقاومة وتعزيز القدرات هو طريق العزة والاستقلال
إيران

اللواء موسوي: طريق المقاومة وتعزيز القدرات هو طريق العزة والاستقلال

62

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران اللواء عبد الرحيم موسوي أن الأحداث خلال العامين الماضيين كشفت للعالم الطبيعة الإجرامية التي تتسم بها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني.

وأشار اللواء موسوي، في كلمة له خلال مراسم تخريج وتعيين طلاب جامعة الإمام الحسين عليه السلام التابعة لحرس الثورة الإسلامية، إلى أن الأعداء خرقوا العهود وزرعوا الحروب ومارسوا الخداع وهم لا يلتزمون بأي قوانين دوليةٍ أو معايير إنسانيةٍ، مشيدًا بمكانة الحرس الثوري ووحدة القوات المسلحة في مواجهة التطورات الإقليمية المتسارعة.

وأشار اللواء موسوي إلى أن الأعداء يستهدفون الثورة وأساس النظام والشعب، ويعادون كلّ من يدافع عن هذه الثورة المباركة سواء كان من الحرس الثوري أو الجيش أو قوات الشرطة والتعبئة الشعبية (البسيج)، وشدد على أن القوات المسلحة والشعب المقاوم في إيران بقيادة الإمام الخامنئي متحدون ومتكاتفون وسيتغلبون على جميع المؤامرات بفضل صمودهم ووعيهم الدائمِ.

وتطرق اللواء موسوي إلى تكتيكات العدوّ الأخيرة، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني نفّذ عمليات اغتيال طالت أتباعه في دول أخرى بهدف منع الهجرة العكسية والهروب من الفوضى الداخلية والظهور في حالة المظلوم وهي جرائم ارتكبها العدوّ مرات عديدةً في السابق.

وفي خطابه للضباط الشباب، أكد اللواء موسوي أن طريق المقاومة وتعزيز القدرات هو طريق العزة والاستقلال، داعيًا الخريجين إلى التسلح بالدين والمعرفة كونهما جناحا القوّة في هذه المسيرة، وحثهم على تجهيز أنفسهم بهذين الجناحين ليصبحوا أقوى يومًا بعد يوم في مواجهة التحديات.

واختتمت المراسم بنقل تحية القائد الأعلى للقوات المسلحة للطلاب والضباط وتكريم أرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم صونًا للجمهورية الإسلامية وثوابتها الأصيلة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة