اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جمعية الاطباء الرساليين الإيرانية بالتعاون مع الهيئة الصحية تعاين مرضى مخيم البداوي

لبنان

الشيخ نعيم قاسم: بعضهم بدأ يستعيد لغة الطائفية
لبنان

الشيخ نعيم قاسم: بعضهم بدأ يستعيد لغة الطائفية

1287

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن البعض بدأ يستعيد لغة الطائفية والتخاطب الطائفي بشكلٍ كبير، داعياً إلى استعادة اللغة والتخاطب الوطني والأداء الوطني، واستبعاد العناوين الطائفية في المحاججة.

وفي كلمة له خلال احتفال الشهادات الرسمية لمدارس المصطفى "ص" أضاف سماحته "نحن شركاء معاً ويجب أن نتفاهم وأن نجد قواعد تساعدنا على أن نعمل بلغةٍ وطنية وأداء وطني واحد، وإنصاف الجميع من خلال توزيع عادل للحقوق والواجبات في داخل هذا البلد. وعلينا أن نلتفت إلى أنَّ إنقاذَ البلد مسؤولية الجميع ".

وحول ما أثير في الأسبوع الماضي، في مشكلة النفايات بين اتحاد بلديات الضاحية وبلديات اخرى، قال الشيخ قاسم "هذا الملف كان يفترض أن تبدأ معالجته منذ ما يقارب الأربع سنوات تقريباً، على قاعدة أن تكون هناك دراسات ودفتر شروط ومناقصات وتحديد مكان للمحارق، ثمَّ ينتقل الأمر تدريجياً إلى هذه المحارق ويتوقف مطمر الكوستابرافا"، مضيفاً "أربع سنوات مرَّت من التسويف، بمعنى أنَّ الدراسات التي أُنجزت وُضعت في الجوارير ولم يتم تحريكها إلى أن تحرك اتحاد البلديات، هنا بدأ التحرُّك الذي يبدو أنَّه جدِّي، وسننتظر الأيام القادمة لنعلم مدى فعاليته حتى نتخلص من هذه المشكلة وننتقل إلى الحل".

وفي سياق اخر شدد نائب الأمين العام لحزب الله على أن تحرير لبنان أدى إلى حضور الدولة اللبنانية في الجنوب اللبناني، وبدأ إعمار الجنوب، ثم جاءَ نصرُ تموز عام 2006، ليحصِّن لبنان في مواجهة التبعية الأجنبية.

وتابع "لبنان اليوم بعد هذه التجربة المقاومة العظيمة بحاجة إلى استمرار مقاومته القوية، وبحاجة لأن تزداد المقاومة قوّة، لأنه كلَّما  كانت المقاومة أقوى، ابتعدت الحرب أكثر، لأنَّ العدو لا يفهم إلا بلغة القوة، وها هو توازن الردع تحقق لثلاثة عشر عاماً بسبب قوة المقاومة وحضورها في الساحة".

 

مشاركة