اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هآرتس": "إسرائيل" لن تهزم "حماس"

عربي ودولي

مصدر حكومي في دمشق لـ
عربي ودولي

مصدر حكومي في دمشق لـ"العهد": بيان الخارجية السورية الأخير عالي النبرة لهذا السبب

945

محمد عيد

أكد مصدر حكومي سوري أن بيان الحكومة السورية بشأن ما تخطط له تركيا والولايات المتحدة الأميركية في الشمال السوري، ينطلق من حقائق سواء من جهة قراءة ما بين السطور وعدم الإكتفاء بجوانب الإستهلاك المحلي في إعلام البلدين.

ورأى المصدر لموقع "العهد" أن "ما يربط تركيا بأمريكا هي علاقة التبعية، فتركيا جزء من الحلف الأطلسي، ورغم ما ظهر مؤخرا من تلاسن إعلامي بينها وبين الولايات المتحدة فإنه على أرض الواقع وبالحقائق يوجد تنسيق متنامي خلال الفترة الماضية"، مضيفا ان "موقف الحكومة السورية برفض إعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق جاء بناء على هذه العلاقة، فالجانبين الأمريكي والتركي لا يملكان الأرض السورية"، وأكد أنه على هذا الأساس  جاء هذا الموقف السوري الصارم والحازم تجاه أي تحرك عملي من قبل القوات التركية".

المصدر الحكومي السوري أشار إلى أنه " لا يمكن إنشاء "منطقة آمنة" دون قرار من مجلس الأمن، إلا ان ذلك غير متاح في الحالة السورية، وبالتالي فإن الحكومة السورية ترى  أن هذا المشروع هو مشروع احتلالي ولن يواجه إلا بكافة الوسائل المشروعة وفق إطار الدفاع عن النفس"، وقال : "الحديث يدور عن تفاهمات يجريها السوريين مع الجانب التركي في آستانا، إلا ان هذه التفاهمات محددة بمناطق خفض التصعيد وبالتالي منطقة شمال شرق سوريا لا تشملها".

وذكر ان اي قناة إتصال بين الجانبين التركي والسوري لن تحصل إلا من خلال اجتماعات آستانا تحديدا أو من خلال الحلفاء الإيرانيين والروس"، مضيفا ان "الحكومة السورية وجدت أن حكومة العدالة والتنمية لا تلتزم لا باتفاق سوتشي ولا باتفاق المناطق مخفضة التصعيد بل إنها في الآونة الأخيرة قامت بتقديم دعم نوعي ولوجستي إلى التنظيمات الإرهابية، ولولا بطولات الجيش العربي السوري لكانت قد نجحت في تبديل الكثير من الوقائع الميدانية".

وحول مباحثات آستانا الجارية، رأى المصدر الحكومي السوري أنها "ستعالج مسألتين أساسيتين أولهما التطورات الميدانية الأخيرة التي اثبتت انتهاك تركيا الواضح لتفاهمات آستانا وإتفاق سوتشي من جهة وستناقش ما توصلت إليه جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون الذي يشكو من عارض صحي".

مشاركة