ذكرت صحيفة "هآرتس" أن ما تسمّى "وحدة التواصل الإسرائيلية مع أهالي القدس الشرقية" تتشكّل من موظفين سابقين في جهاز الشاباك الصهيوني.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع انه "من بين 17 موظفًا في الوحدة، هناك حوالي 12 منهم خدموا في "الشاباك"، لافتة إلى أنه جرى استبدال مدراء الوحدة مؤخرًا، إلا ان المدير السابق والمدير الجديد عملوا قبل ذلك في الشاباك".

في المقابل، أشارت "هآرتس" الى أن "الشركة الحكومية المتخصصة بما يسمى "تطوير القدس الشرقية"، ووزارة القدس التابعة للإحتلال، وهما المسؤولتان عن إدارة الوحدة، أكدتا أن هذه الأرقام غير صحيحة" وفقا لهم، مضيفة ان "معظم موظفي الوحدة ليسوا من الموظفين السابقين في "الشاباك".

وبحسب الصحيفة، أُنشئت "وحدة التواصل مع أهالي القدس الشرقية" قبل حوالي 6 سنوات من قبل عوفر أور، الذي شغل في السابق عدة مناصب عليا في "الشاباك",

وتخضع هذه الوحدة لوزارة القدس في حكومة الاحتلال، ويتولّاها زئيف إلكين.