أعنلت القيادة العامة في الجيش السوري استئناف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك. مؤكدة أنها سترد على كل الاعتداءات، وذلك بناء على واجباتها الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه.

وفي بيان نشرته القيادة العامة اليوم الإثنين أوضحت أن "المجموعات الإرهابية رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث قامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة، على الرغم من إعلان الجيش السوري الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأضاف الجيش "إن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب، الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية".‎