انتهى مشوار المدير الفني التونسي لنادي النجمة طارق جرايا قبل أن يبدأ بعدما قررت إدارة النبيذي إقالته من منصبه لما أسمته "تجاوزات ومؤامرة أثرت على الفريق إضافة لاتفاقه مع نادي أحد السعودي لتولي الإشراف على الجهاز الفني، مقابل مبلغ يصل لعشرين الف دولار شهريًا". علمًا بأن الإدارة لم تجتمع لاتخاذ القرار، إذ ترددت معلومات أن رئيس النادي أسعد الصقال الموجود في تركيا، وهي المرة الثانية التي يُقال فيها مدرب ورئيس النادي خارج البلاد، كما حصل مع المدرب موسى حجيج.
وينتظر النجمة الذي أعاد فتح خطوط التواصل مع لاعب الارتكاز الدولي يحيى الهندي ويفاوض الدولي الأردني مصعب لحام بهدف ضمه للنبيذي استحقاقات محلية وعربية، أولها مواجهة الأخاء في كأس النخبة فور عودة المنتخب الوطني المشارك في بطولة غرب آسيا. ومن ثم لقائه الترجي الرياضي التونسي في الدور الثاني والثلاثين من كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، علمًا أن معلومات ترددت تفيد بتأجيل مواجهة الذهاب من الثاني والعشرين من آب في بيروت إلى الثلاثين منه مع إقامة مواجهة الأياب في الثاني من تشرين الأول القادم.
والسؤال الملح الذي يطرحه جمهور النجمة الذي انتظر التمديد لنجمه حسن معتوق قبل أن يرحل إلى الأنصار وكاد يرى الموهوب أدمون شحادة بقميص النبيذي، هو من سيخلف المدرب التونسي الذي سبق له قيادة النجمة في الدور التمهيدي لدوري أبطال العرب الموسم الماضي الوقت يداهم الفريق استعدادًا للموسم الذي بات على الأبواب.
وهناك لائحة من الأسماء التي تعكف إدارة النبيذي على اختيار أحدها على رأسها العراقيان باسل قاسم المدرب السابق لأسود الرافدين ومواطنه حسن أحمد، والسوري أنس مخلوف والمصري أحمد عبد المنعم والذي تردد قبل أيام أن إدارة نادي بيروتي أنهت المفاوضات معه بهدف توليه الإشراف على الفريق فهل سيكون المصري مديرًا فنيًا للقلعة النبيذية؟.