منوعات
بوقاحتها المعتادة، سمحت السفارة الأمريكية في بيروت لنفسها في التدخل بقضية لبنانية صرفة، فأصدرت بيانًا حول حادثة قبرشمون جاء فيه "أيّ محاولة لاستغلال الحادث المأسوي الذي وقع في قبرشمون في 30 حزيران الماضي بهدف تعزيز أهداف سياسية، يجب أن يتم رفضها"، وأضافت "لقد عبَّرت الولايات المتحدة بعبارات واضحة للسلطات اللبنانية عن توقعها أن تتعامل مع هذا الأمر بطريقة تحقق العدالة دون تأجيج نعرات طائفية ومناطقية بخلفيات سياسية".
وأمام هذا الخرق للسيادة اللبنانية والتدخل السافر للسفارة الأميركية أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم #سفارة_الفتنة:
