قبل عودته من إجازته الخارجية أعلن رئيس نادي النجمة أسعد الصقال نيته تقديم إستقالته من منصبه بعد الحملة الشعواء التي تعرّض لها بحسب مقربين منه، علمًا بأن الصقال الذي سيصل خلال ساعات إلى بيروت اختير رئيسًا للقلعة النبيذية بتوصية من رئيس الحكومة سعد الحريري راعي النادي، فهل سيقدم الصقال فعلاً على تقديم إستقالته أم أن هذا التلويح هو من باب التهويل وذر الرماد في العيون للتغطية على فشل إدارة النادي مؤخرًا في عقد صفقات مع لاعبين مميزين لتدعيم صفوف الفريق؟.
أم تكون الإستقالة مدخلاً لإعادة تشكيل هيئة إدارية جديدة وفق رؤية الصقال ونظرته لتكون مطواعة له بعد الإشكالات التي حدثت منذ تسلمه سدة الرئاسة، وأدت لإبعاد نائب الرئيس صلاح عسيران وأمين السر التاريخي سعد الدين عيتاني، قبل أن يقدم عدد من أعضاء الهيئة الإدارية على الإبتعاد بصمت خاصة وأن رئيس النادي هو من يتحكم بالقرارات. أم أن الإستقالة ستكون جدية ونهائية وتضع النادي الذي يمر بمرحلة صعبة على أعتاب المجهول في ظل غياب أي شخصية بديلة لتولي المسؤولية؟.
الساعات المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة التي قد تتأخر في حال أعلن الصقال تريثه بانتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من زيارته لواشنطن ما سيمنح مزيدًا من الوقت لإتضاح المسار الذي قد تسلكه الأمور التي بدأت فنيًا بالتحرك مع إبرام نائب الرئيس غير المنتخب علي السبع عددًا من الصفقات لتدعيم الفريق قبل استحقاقاته المقبلة.