سلّطت مجموعة "صوفان" للإستشارات الأمنية والإستخبارتية الضوء على إرتفاع حدة التوتر في كشمير، وذلك بعد اعلان الهند إلغاء المادة رقم 370 والمادة " 35-A" من الدستور الهندي، والتي منحت كشمير صفة المنطقة "شبه المستقلة".

ورأت المجموعة أن "الحكومة الهندية أصبحت أكثر عنصرية تحت قيادة رئيس الوزراء "ناريندرا مودي".

كما تطرقت المجموعة إلى موقف باكستان، قائلةً إن "الخطاب الصادر عن السياسيين والمسؤولين الحكوميين الباكستانيين يثير القلق".

وأشارت تحديدًا إلى خطاب ألقاه وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني "فواد شودري" وصف فيه الهند بالنظام "الفاشي"، وقال فيه إن على باكستان أن تختار بين "الإهانة والحرب".

كما حذرت المجموعة من أن النزاع العسكري بين الهند وباكستان ليس بالامر المستبعد بالمطلق، ومن أن منع المزيد من التصعيد يتطلب مساعٍ حقيقية من قبل القادة السياسيين.

واعتبرت المجموعة أن الولايات المتحدة الأميركية لا تملك قدرة كبيرة على التأثير على الأحداث في منطقة جنوب آسيا، لافتة إلى أن العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن شهدت تراجعًا خلال الاعوام الاخيرة خاصة في ظل تعزيز الولايات المتحدة علاقاتها مع الهند.

ولفتت مجموعة "صوفان" إلى أن باكستان من جهتها تقوم بتعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وإلى انها ستطلب على الأرجح دعم هذين البلدين في ملف كشمير.