اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم 4 فلسطينيين بينهم امرأة في قرية بيت كاحل شمال غربي مدينة الخليل، وذلك في سياق ملاحقة منفذي عملية "غوش عتصيون"، التي قتل فيها أحد جنود الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت القرية خلال ساعات الليل وأجرت عمليات تفتيش في عدد من المباني فيها.

واعتقلت قوات الاحتلال عكرمة ونصير وقاسم العصافرة وزوجته، وصادرت مركبة أثناء اقتحامها القرية.

وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال أمس الجمعة الشاب عمار منصور الثوابتة من بلدة بيت فجّار جنوب شرقيّ بيت لحم، وصادرت سيارته للاشتباه بدوره في العملية.

ويزعم جيش الاحتلال أن عناصر المجموعة هي التي نفذت عمليّة معروفون.

وتواصل قوات الاحتلال عمليات التمشيط في المنطقة منذ صباح الخميس الماضي.

وكان قد ادعى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أمس أنه تلقى تقارير من جهاز "الشاباك"، تفيد أن أجهزة أمن الاحتلال باتت قريبة من العثور على منفذي العملية.

وأضاف نتنياهو أنه تلقى "معلومات قبل نحو ساعة من الشاباك تؤكد أننا اقتربنا من العثور على قتلة الجندي دفير سوريك، الملاحقة لن تستغرق وقتًا طويلا".

يشار إلى أن قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها العسكرية في مناطق شمال الخليل وبلدة حلحول والطرق المؤدية إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وكانت "القناة 12" الإسرائيلية قد ذكرت أمس أن هناك شكوكًا بأن منفذي العملية انفصلوا عن بعضهم البعض بعد تنفيذها، وأن الأجهزة الأمنية تعتقد أن المجموعة تتألف من ثلاثة عناصر.

وفي بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم أربعة فلسطينيين أحدهم أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت في شارع الطور بالبلدة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص "المطاطي" وقنابل الصوت صوب الشبان، ما أدى لإصابة شاب من عائلة الياسيني في قدمه قبل أن يتم اعتقاله واعتقال مواطن آخر من عائلة الطويل.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت في ساعة متأخرة من يوم أمس ابناء العم محمد هيثم مصطفى ومحمد بكر مصطفى، أثناء تواجدهما في بقالتهما قرب مدخل الضهرة بأول بلدة العيسوية.