اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ دعموش: نصر 2006 كشف أنَّ العدو ما عاد قادراً على تحقيق أهدافه بالعدوان والحرب

لبنان

السيد صفي الدين: بيان السفارة الأميركية دليل وقاحة وتدخل أميركي سافر وسيء ووقح بالأمور اللبنانية
لبنان

السيد صفي الدين: بيان السفارة الأميركية دليل وقاحة وتدخل أميركي سافر وسيء ووقح بالأمور اللبنانية

1098

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على أنه حينما ذهبنا إلى المقاومة وتمسكنا بها ودافعنا عنها بكل أبعادها وتجلياتها وانتاجاتها وانتصاراتها وإنجازاتها، كنا نريد أن نقول لكل اللبنانيين إنه حينما يكون بلدنا قوياً، عندها يكون بلداً حقيقياً معافاً ومتيناً في الداخل والاقتصاد والسياسة والثقافة والمعادلة الإقليمية، وأما حينما يكون بلداً ضعيفاً وهشاً وهزيلاً، فإنه لا يقوى على شيء.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة ديرقانون النهر، رأى السيد صفي الدين أن ما حصل خلال الأربعين يوماً التي مضت من تعطيل للحكومة وعدم تحمل للمسؤوليات، يدل على أن هناك ضعفاً وهشاشة في الأداء والتعاطي السياسي، وهو مؤشر ودليل واضح على أن الوضع السياسي في لبنان هش وضعيف إلى حد أن كل شيء تعطل ويتعطل لأي أمر كان، مع أن الذي حصل لم يكن أمراً سهلاً وبسيطاً، ولكن كان بالإمكان معالجته بالطرق القانونية والسياسية المتعارفة في كل بلدان العالم.

ولفت السيد صفي الدين إلى أن الحكومة لم ينتهِ أمرها كما كان يتحدث البعض، والمهم أن يأخذ الجميع العبر مما حصل، فتضخيم الأحداث والأحجام والهواجس، يؤدي في بعض اللبنانيين إلى مغامرات غير محمودة العواقب، وهذه ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة التي يغامرون فيها، ويبدو أنهم لم يتعلموا من كل التجارب التي مضت، مطالباً الحكومة إلى المسارعة في معالجة قضايا أساسية اجتماعية واقتصادية.

وأوضح السيد صفي الدين أن بيان السفارة الأميركية حول حادثة قبرشمون والتداعيات السياسية المدعاة أميركياً، دلت على أمرين، أولاً أن الأميركيين يشعرون بالضعف والوهن في لبنان، وثانياً أنهم يشعرون بأن جماعتهم أصبحوا في وضع صعب في أمر عادي وبسيط، وعليه، فإن أميركا رغم كل ما فعلته في لبنان وتفعله من تهديدات وعقوبات ومواقف سياسية، ما زالت تشعر بالضعف والوهن هنا في لبنان، ولذا اضطرت أن تصدر هذا البيان.

وأكد السيد صفي الدين أن بيان السفارة الأميركية دليل وقاحة وتدخل أميركي سافر وسيء ووقح بالأمور اللبنانية، ودليل أن هناك جماعات لبنانية تتحدث عن السيادة والاستقلال وهي كاذبة وليست صادقة، ولكن أدل ما يدل عليه بيان السفارة الأميركية هو أن أميركا ضعيفة في لبنان، وأن كل ما فعلته من أجل أن تستعيد بحسب تعبيرها قوتها وترمم قوة جماعتها، لم تتمكن من فعل شيء، وبالتالي فإن الضعف الأميركي أمر جيد بالنسبة إلينا.

وختم السيد صفي الدين بالقول نحن واثقون تماماً أن أميركا حينما كانت أقوى مما عليه الآن في لبنان والمنطقة، لم تتمكن أن تسكت صوت المقاومة، وهي لن تتمكن أن تسكت صوتها، لأنها باتت أضعف في لبنان وكل المنطقة، والمقاومة أقوى بكثير.

مشاركة