استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الاسرائيلي" بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بالضفة الغربية، فيما أصيب اثنان من الصهاينة في العملية، وصفت حال أحد المصابين بالحرجة.  

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم المسماة" النشاش"، ومنعت مرور المركبات من وإلى بيت لحم، فور إعلان الاعلام العبري عن عملية الدهس.

وأضافت المصادر أنه تم نصب حاجز عسكري في منطقة عقبة حسنة، المدخل الرئيس الموصل إلى قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، حيث يتم تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين.

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن حالة الغضب المتصاعدة التي تعتري الشعب الفلسطيني وعمليات الطعن والدهس المتواصلة في القدس المحتلة والضفة الغربية تأتي رداً على الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وجرائم الاحتلال المستمرة ومشاريع الهدم والتهويد.

واعتبر القانوع أن "استمرار هذا الإرهاب المنظم في مدينة القدس والضفة الغربية سيفجر المنطقة من جديد في وجه الاحتلال".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني العظيم مستعد للانخراط في أي معركة لحماية الأقصى وإفشال مخططات اقتحامه ومشاريع تقسيمه وتهويده ومواجهة جرائم الاحتلال".

كما دعت حركة حماس في بيان صحفي أبناء الشعب الفلسطيني إلى احتضان عائلات الشهداء والأسرى ومنفذي العمليات الجهادية ومساندتها في وجه إجراءات الاحتلال.

هذا ودعت هيئة مسيرات العودة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 71 بعنوان (لبيك يا أقصى).‎