أعادت السلطات الهندية بعض خطوط الهاتف للعمل في إقليم جامو وكشمير مساء أمس، بعد أن حالت الإجراءات الأمنية المشددة دون خروج الاحتجاجات عن السيطرة في سرينجار عاصمة الإقليم، بحسب ما أعلن مسؤول هندي كبير فيه.

وأشار المسؤول بي.في.آر سوبراهمانيام للصحفيين الى أن "أغلب سرينجار تعمل كالمعتاد صباح غد"، ورد على سؤال حول خطوط الهاتف بالقول إن "أغلب تلك الخطوط ستعود للعمل مع مطلع الأسبوع"، فيما لم يفصح متى ستعود خدمات الإنترنت.

وأضاف سوبراهمانيام إن ما أسماها "الجماعات المتشددة" قد تستخدم الهواتف النقالة لتدبير أعمال إرهابية، وتابع إن 
المدارس في وادي كشمير ستعود للعمل بعد عطلة نهاية الأسبوع، ولفت إلى أن القيود المفروضة على التنقل سترفع بعد مراجعة شاملة لوضع كل منطقة.

وبحسب سوبراهمانيام، من المتوقع على مدى الأيام القليلة المقبلة ومع تخفيف القيود أن تعود الحياة في جامو وكشمير لطبيعتها بالكامل.

وكانت السلطات قد قطعت الاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت وحظرت التجمعات العامة في كشمير هذا الشهر، قبل أن تلغي نيودلهي الحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، بموجب الدستور الهندي، لمنع الاحتجاجات الجماهيرية.

وتسبّبت خطوة إلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير في تصاعد حدة التوتر على الحدود بين الهند وباكستان، إذ قالت إسلام آباد إن ثلاثة من جنودها قتلوا في إطلاق نار عبر الحدود.