عقدت أولى جلسات محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير اليوم الإثنين في مقر المحاكمة بضاحية أركويت شرقي الخرطوم.

وقد وصل البشير إلى مقر محاكمته وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد تأجيل جلسات محاكمته مرتين.

وانتهت جسلة المحاكمة الأولى، وقررت المحكمة استئناف جلساتها يوم السبت المقبل.

ويُحاكم البشير في تهم تتعلق بالفساد وحيازة نقد أجنبي، و"الثراء الحرام"، على خلفية العثور على مبالغ مالية كبيرة في منزله.

وكان من المقرر عقد جلسة محاكمة البشير السبت الماضي، لكنها أرجئت لتزامنها مع مراسم توقيع الاتفاق النهائي حول المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير".

وفي 31 تموز/يوليو الماضي، أجل القضاء السوداني محاكمة البشير للمرة الأولى، لـ"دواع أمنية" لم يوضحها.

وسبق أن سمحت السلطات للبشير بالخروج من مقر اعتقاله في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، للمشاركة في تشييع والدته.

وعزلت قيادة الجيش، البشير من الرئاسة في 11 نيسان/أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.‎

ووقع المجلس العسكري و"الحرية والتغيير" بصورة نهائية على وثيقتي "الإعلان الدستوري" و"الإعلان السياسي" بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.