اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: اعمل على المحافظة على الليرة واميركا لا تتدخل بنا ولا طبعنا يقبل بالضغوطات

لبنان

بو صعب: لا أختبئ وراء الجيش والمؤسسة العسكرية ويستهدفونني سياسيا
لبنان

بو صعب: لا أختبئ وراء الجيش والمؤسسة العسكرية ويستهدفونني سياسيا

بو صعب: لا أختبئ وراء الجيش والمؤسسة العسكرية ويستهدفونني سياسيا
1191

عقد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب مؤتمرا صحافيا في مكتبه في الوزارة رد فيه على كل ما قيل ونشر وطاول عمل المؤسسة العسكرية، وقال: "أحببت اليوم ان اتطرق الى موضوع المعابر غير الشرعية، مع انني اوضحت اكثر من مرة العمل الذي نقوم به في شأنها. كما انني قمت بأكثر من زيارة ميدانية لهذه المعابر وتحدثت مع عدد من النواب في هذا الموضوع ومنهم في لجنة الادارة والعدل، ولكن، للاسف، نسمع دائما كلاما غير دقيق وغير واقعي في هذا الاطار عن العمل الذي نقوم به وتقوم به المؤسسة العسكرية والجيش".

واضاف "في مرحلة لاحظت انه هجوم في السياسة اكثر ما هو في الوقائع وهو مركز على وزير الدفاع وعبره، شاؤوا او لم يشاؤوا، يتهجمون على المؤسسة العسكرية لأن الجيش هو المعني بتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس الاعلى للدفاع وفي مجلس الوزراء وسأعود واتطرق لها. والتهجم على وزير الدفاع وكأن الوزير في السياسة لا يعمل الذي عليه فعله ولا يقوم بواجباته وهو يختبئ وراء الجيش والمؤسسة العسكرية، على اساس ان الذي يتكلم يحب هذه المؤسسة ويقدر عملها ويحترمها وليس الهدف من كلامهم الهجوم على الجيش انما على الشخص الذي لا يقوم بواجباته. وبحسب ما هم يدعون وأتحدث هنا عن "القوات اللبنانية" تحديدا والذين يقولون ان وزير الدفاع مقصر في عمله، وقد ارتكزوا، وبحسب آخر مقابلة لرئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع واعتبروا انه وبحسب تقرير ورد على محطة "MTV" هو مدخل ليعيدوا فتح ملف اخذوا اجوبة مني عنه في السابق واخذت لجنة الادارة والعدل عبر رئيسها الذي هو نائب رئيس "القوات اللبنانية" الاجوبة التي يجب ان يسمعها، وعقد مؤتمرا صحافيا وتحدث للاعلام النائب جورج عدوان وقال ما سمعه، ولكنهم وعلى الرغم من ذلك ارتكزوا على تقرير الـ"ام.تي.في".

وأضاف: "هنا اود الفصل بين امرين: اولا التقرير لم يتهجم على الجيش ولا على وزير الدفاع بل وصف واقعة سرقة شاحنة من داخل حرم مرفأ بيروت ووصولها الى معابر غير شرعية، ثم عرض صورا لعدد كبير من الشاحنات، وبحسب قولهم ان التهريب حاصل. وتحدث نقيب مالكي الشاحنات في مقابلة ان الشاحنة وصلت الى معبر غير شرعي والتهريب يحدث بحيث يقطع العديد من الشاحنات والكميونات على هذه المعابر، ومن المؤكد انه حصل تضليل للذي اعد التقرير، مع انني اعرفه واحترم عمله، لكن من المؤكد انهم اعطوه معلومات مضللة وصدر التقرير وتحدث عن الشاحنة الصفراء المشهورة التي سرقت وقد وضعوا المسؤولية على وزير الدفاع بحيث انه سرقت الشاحنة من مرفأ بيروت وقد وصلت بهم الامور الى القول ان الياس بو صعب مسؤول عن سرقتها ووصولها وعبورها من مرفأ غير شرعي الى خارج لبنان. واول واقعة يجب ان تعرفوها هي انني اتصلت بالمعنيين في قيادة الجيش لاستوضح الامر لانه من مسؤوليتي وتبين لي ان هذه الشاحنة سرقت في 17/1/2019 اي قبل ان تتشكل حكومتنا وقبل ان اصبح وزيرا للدفاع، ومع هذا بقي الياس بو صعب مسؤولا عن سرقة الشاحنة من المرفأ".

وتابع "الامر الاخر هو ان الشاحنة لم تكن مسروقة من المرفأ، بل مسروقة من خارج المرفأ حيث تتوقف الشاحنات خارج المرفأ، وثالثا لماذا وزير الدفاع او الجيش هم المسؤولون لو حدثت سرقة لشاحنة، بل مسؤوليتهم تقع كيف سيتم ضبط الشاحنة وكيف سنرجعها، لكن ليس وزير الدفاع او الجيش هم المسؤولون عن سرقة شاحنة، ولكن بعد سرقة الشاحنة تعممت على الاجهزة الامنية ووزعت صورة لها على الحدود في تاريخ 19/1، وبالتالي عمم الامر على كل حواجز الجيش، ولكن سرقت الشاحنة في الحادية عشرة ليلا ولم يبلغ احد عنها الا عندما وصلت الى البقاع الشمالي، وقد خبأها من سرقها، وبعدها بدأت المفاوضات بين سارقها وصاحبها وبين نقيب مالكي الشاحنات الذي ذهب لاحضارها، وقد تحدثت معه وسألته لأنه كان يلوم الجيش كيف اوقفه وكبل يديه: وسألته: "هل اطلعت الجيش انك تفاوض لاسترجاع شاحنة مسروقة وموجودة في منطقة القصر، فاجاب بالنفي، وقال ان صاحب الشاحنة ارتأى ان يفاوض السارقين لان الشاحنة سعرها غال وهو سيسترجعها بمبلغ صغير، وسألته عندما ذهبت لاحضارها هل كانت في الارض اللبنانية ام في الارض السورية، فاجابني انها كانت في الارض اللبنانية لانها لم تتمكن من المرور في المعابر غير الشرعية لان هذه المعابر كانت مقفلة ويوجد ساقية مياه والجيش موجود دائما هناك والساقية تفصل الحدود بين لبنان وسوريا".

مشاركة