الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

لبنان

الشيخ العيلاني لـ "العهد": المقاومة هي ورقة القوة الوحيدة الباقية للبنان
26/04/2025

الشيخ العيلاني لـ "العهد": المقاومة هي ورقة القوة الوحيدة الباقية للبنان

مع كل خرق صهيوني جديد، تعلو صرخة الحق مطالبة بدولة قادرة على الدفاع عن كرامة الوطن ودماء أبنائه، مما يجعل الحاجة إلى المقاومة أشدّ إلحاحًا من أي وقت مضى؛ فوحدها المقاومة تبقى الحصن المنيع بوجه العدوان، والسد المرفوع في زمن التخاذل.

وفي هذا السياق، أكد إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا فضيلة الشيخ حسام العيلاني، في حديث لموقع العهد الإخباري، أنّ لبنان يواجه اليوم اعتداءات "إسرائيلية" متواصلة، ما يجعل الحاجة إلى المقاومة أشدّ من أي وقت مضى. واستغرب وجود أصوات داخلية تطالب بنزع سلاح المقاومة أو إنهاء دورها، رغم وضوح التهديدات والانتهاكات الصهيونية.

وأشار الشيخ العيلاني إلى أنّ الانتهاكات "الإسرائيلية" والخروقات المتكررة - التي فاقت الـ 3000 خرق - تقع اليوم برسم "العهد الجديد"، عهد الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف الذين لطالما طالبوا بتنفيذ القرار 1701. 

وأوضح أن حزب الله، بقيادة أمينه العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، التزم طويلًا لإعطاء الفرصة للدولة اللبنانية للقيام بواجبها، إلا أن الخروقات المتكررة تؤكد عجز الدولة عن حماية سيادتها.

وشدّد الشيخ العيلاني على ضرورة أن تستفيد الدولة من قوة المقاومة بدلًا من السعي إلى إلغائها، لأن إضعاف المقاومة يعني مباشرةً إضعاف لبنان. وقال: "لا يجوز لأي صاحب كرامة أن يقبل باستمرار الاعتداءات الصهيونية وقتل المدنيين على مرأى العالم دون تحرك دولي فاعل".

ووجّه الشيخ العيلاني انتقادات لاذعة إلى أداء وزير الخارجية يوسف رجّي، معتبرًا أنّ صمته أمام العدوان "الإسرائيلي" أمر غير مقبول، داعيًا الرئيس نواف سلام لتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التقصير.

وختم الشيخ العيلاني قائلًا: "اليوم، نقول للدولة اللبنانية: إن لم تكونوا قادرين على حماية الأرض والشعب، فاعترفوا بعجزكم أمام الرأي العام. المقاومة هي ورقة القوة الوحيدة الباقية للبنان، ومن يدّعي السيادة عليه أن يرفع صوته دفاعًا عن بلده، لا أن يصمت أمام دماء أهله وأرضه المنتهكة".
 

لبنانالمقاومة

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة