الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

عين على العدو

أزمات جيش الاحتلال تتفاقم.. امرأة اتصلت بالقادة: إذا طلبتم زوجي مجددًا سآتي مع أطفالي
24/04/2025

أزمات جيش الاحتلال تتفاقم.. امرأة اتصلت بالقادة: إذا طلبتم زوجي مجددًا سآتي مع أطفالي

كشف تقرير لصحيفة "معاريف الإسرائيلية" أعده محللها العسكري آفي أشكنازي، عن تفاقم الأزمات في جيش الاحتلال الصهيوني، وتمنّع جنود وضباط الاحتياط من الالتحاق بالخدمة، بعد استدعائهم المتكرر.

وتحت عنوان "قصة جيش الاحتياط" كتب أشكنازي يقول: "خلال أيام معدودة، سيُنهي جنود الكتيبة 7016 التابعة لفرقة الجليل مهمتهم على الحدود الشمالية. كان هؤلاء الجنود مسؤولين عن تأمين المنطقة المحيطة بمستوطنة المطلة على الحدود مع لبنان. وهذه هي المرة الرابعة التي يتمّ فيها استدعاء جنود هذه الكتيبة للخدمة الاحتياطية منذ 7 أكتوبر (7 تشرين الأول 2023). وقد أكمل جميع الجنود في الكتيبة أكثر من 300 يوم من الخدمة الاحتياطية خلال العام ونصف العام الأخيرين".

وينقل أشكنازي قائد الكتيبة الاحتياطية المقدم دورون تأكيده أنه " ليس من السهل اليوم إحضار الأشخاص للخدمة"، مشيرًا إلى أنه يضطر لمحادثة الجنود وشرح المهمة لهم، وإغرائهم بالمساعدة في كل شيء حتى ينجح في تجنيد عدد منهم.

ويضيف: "على الرغم من أن الجيش يحاول تسليط الضوء على أزمة جيش الاحتياط، والصعوبات التي يواجهها عشرات الآلاف من المواطنين (المستوطنين) الذين يُستدعون مرارًا وتكرارًا، يعترف قائد الكتيبة بأن هناك أزمة حقيقية أيضًا داخل كتيبته".

ويكشف المقدم دورون قائلًا: "لقد حصلت حالات طلاق خلال الحرب داخل الكتيبة. عدد الجنود الذين فُصلوا من أعمالهم كبير جدًا. وقد واجهنا حالات اتصلت فيها زوجة أحد الجنود بالقادة وقالت: 'إذا طلبتم من زوجي الحضور مرة أخرى، فسآتي أنا مع الأطفال إلى خدمة الاحتياط". نحن كقادة نعمل بجد لاستيعاب الأوضاع الصعبة والقيود التي يواجهها الجنود وعائلاتهم، ونحاول تقديم المساعدة والتسهيل أينما أمكن".

فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالجيش الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة