الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

الخليج والعالم

ندوات لطلبة تونس تضامنًا مع فلسطين ودعوات لتجريم التطبيع
23/04/2025

ندوات لطلبة تونس تضامنًا مع فلسطين ودعوات لتجريم التطبيع

يواصل طلبة تونس استجابتهم لنداء غزة وفلسطين، عبر ندوات وفعاليات، حيث عقد طلاب نادي اللغة العربية في كلية الآداب والفنون والإنسانيات في مدينة منوبة التونسية ندوة تضامنية مع غزة ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك بحضور باحثين وأكاديميين من تونس وفلسطين.

بدوره، نظّم مختبر علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة صفاقس ندوة حول القضية الفلسطينية والأسرى الفلسطينيين. 

وقال رئيس "مركز دراسات أرض فلسطين" الدكتور عابد الزريعي، في مداخلته خلال الندوىة، إنّ "عمليات الاعتقال والأَسْر هي جملة الإجراءات والخطوات التي تتخذها السلطات الاستعمارية لحرمان أيِّ من أبناء الشعب الفلسطيني والعربي من ممارسة حريتهم". 

ولفت الزريعي الانتباه إلى "العملية الجارية من قِبَل القوة الاستعمارية لتعطيل وتقييد حرية أيٍّ من أبناء الشعب الفلسطيني وضبط حركته داخل السجن أو مراكز الاعتقال لمدد زمنية معينة"، مشيرًا إلى أنّ "هذه العملية تشكّل أداة صراع تعتمدها القوى الاستعمارية في ظل الحرب غير المتماثلة مع قوى التحرّر الوطني، من أجل إثقال الكلفة الإنسانية على المقاومة وردع القاعدة الجماهيرية للمقاومة عن المشاركة في العمل الوطني، ودفعها إلى التخلّي عن المقاومة". 

ودعا الزريعي إلى "وضع إستراتيجيات عمل لمواجهة سياسة الاعتقال والأَسْر انطلاقًا من القانون الدولي الذي يضمن حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في المقاومة"، قائلًا إنّ "الأَسْر قضية وطنية مرتبطة بنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية".

وشدّد على ضرورة "العمل على إدراج قضية الأسرى على جدول مناقشات مؤسسات الأمم المتحدة، والعمل على تشكيل لجان فرعية وحقوقية عالمية لزيارة السجون "الإسرائيلية". 

وأكد أهمية "تكثيف العمل الإعلامي والاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعي وإقامة مواقع إلكترونية للتعريف بالأسرى وإقامة المعارض الفنية والتراثية وفتح مزادات خيريّة لدعم الأسرى، وتقديم منح دراسية لهم داخل السجون"، مطالبًا بأنْ "يكون موضوع الأسرى عنوانًا ثابتًا في ندوات ومحاضرات المجتمع المدني وأنْ لا يكون مناسباتيًا".

وفي السياق نفسه، دعا "الاتحاد العام لطلبة تونس"، في بيان، إلى "إحباط كل عملية تحمل في طيّاتها تطبيعًا أكاديميًا ومحاسبة كل متهاون بالقضية الفلسطينية"، وحثّ على "المشاركة في التحرّكات والمظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية والمندّدة بالعدوان الصهيوني والممارسات اللا إنسانية والعدوانية التي ينتهجها في حق أهالي فلسطين من تهجير قسري للسكّان وفرض الحصار والاستحواذ على المساعدات الإنسانية وعرقلة وصولها إلى المدنيين".

كما طالب بـ"مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني وكل المتعاونين معه"، مجدّدًا دعوته إلى "سنّ قانون يجرّم التطبيع ويحاسب المطبّعين".

وكان طلبة تونس قد نفّذوا في وقت سابق من نيسان/أبريل 2025 إضرابًا للتنديد بجرائم الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وبكل من يتعامل معه.

فلسطين المحتلةتونس

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة