8 ضحايا و750 إصابة في انفجار ميناء رجائي.. والرئيس الإيراني يوجّه بإجراء تحقيق دقيق

أعلن وزير الداخلية الإيراني، اسكندر مؤمني، خلال تفقده لمكان الانفجار في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس في محافظة هرمزكان بجنوب البلاد عن ارتفاع عدد المصابين إلى 750 وتسجيل 8 حالات وفاة.

وأكد مؤمني أنه تم إرسال كافة التسهيلات والمعدات اللازمة إلى بندر عباس من المدن الأخرى.

وأضاف: "للأسف لم يتم الانتهاء من عملية إخماد الحريق بشكل كلّي بسبب الرياح".

إلى ذلك، أصدر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليمات بإجراء تحقيق دقيق حول حادث الانفجار الهائل الذي وقع السبت 26 نيسان/أبريل 2025 في ميناء بندر عباس، وتَتَبّع أسبابه.

وقال بزشكيان، على حسابه على منصة "أكس": "مع التعبير عن بالغ أسفنا والتعاطف مع المتضرّرين في محافظة هرمزكان، أصدرتُ تعليمات بالتحقيق في الوضع وأسباب الحادث"، مضيفًا "لقد توجَّه وزير الداخلية كممثّلي الخاص إلى المنطقة لإجراء تحقيق دقيق في أبعاد الحادث، والقيام بالتنسيقات اللازمة، ومعالجة أوضاع مصابي هذا الحادث".

متحدثة الحكومة الإيرانية توضح آخر التفاصيل حول الانفجار

بدورها، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني عن تعاطفها مع ضحايا الانفجار، موضحة آخر تفاصيل الحادث.

وقالت مهاجراني: "كما تعلمون، أصدر الرئيس (الإيراني) أمرًا بالتحقيق السريع في الحادث، وقد وصل الآن وزير الداخلية، ممثلًا عن الدكتور بزشكيان، إلى مكان الحادث". كما توجه وزير الطرق والتنمية الحضرية ورئيس هيئة الموانئ والملاحة البحرية إلى المكان.

وأشارت مهاجراني أيضًا إلى حال الجرحى في هذا الحادث المحزن، وقالت: "كان من الضروري نقل عدد من الجرحى في هذا الحادث إلى المراكز الطبية، ولكن لحسن الحظ تم علاج معظمهم في العيادات الخارجية، وبالطبع يحتاج 27 شخصًا إلى عمليات جراحية".

وفي ما يتعلق بسبب الحادث، قالت "يجب علينا أن ننتظر حتّى يتم الانتهاء من عمل الخبراء اللازم وتجنب الإدلاء بتصريحات تخمينية".

وأضافت: "تم التنسيق اللازم مع مراكز علاج الحروق في كرمان وفارس، ويتم نقل الأجهزة العلاجية اللازمة، كما بدأ التعاون الممتاز مع القوات المسلحة لتقديم خدمات أفضل لضحايا الحادث".

وتابعت مهاجراني: "تم توفير بنك الدم والمعدات والأدوية من قبل جامعة هرمزكان للعلوم الطبية، وجميع الكوادر النشطة وغير النشطة فعالة الآن بالكامل، والوضع بشكل عام تحت السيطرة الكاملة".

وردًا على سؤال حول أسباب الحادث، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: "يجب أن ننتظر حتّى يتم إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد سبب الحادث وتجنب الإدلاء بتصريحات تخمينية".

وطلبت "من المواطنين الكرام متابعة الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات بشكل قاطع".

الجمهورية الاسلامية في إيرانطهرانايران

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم