خاص العهد
هل تُحل أزمة النازحين اللبنانيين في العراق؟
في إثر العدوان "الإسرائيلي" الهمجي على لبنان في أيلول الماضي، وجد الآلاف من اللبنانيين أنفسهم مضطرين لترك ديارهم بحثًا عن الأمان، فنزح بعضهم إلى مناطق أكثر أمنًا في لبنان، فيما ترك البعض الآخر موطنه متّخذًا من سورية أو العراق ملاذًا آمنًا له.
بعد انتهاء العدوان على لبنان، اندلعت الأحداث في سورية وصُدّت أبواب العودة أمام النازحين في العراق عند الحدود السورية العراقية برًا وتمّت عرقلتها جوًا، حيث أصبح من الصعب عودة البعض، لا سيّما من لا يمتلك ثمنًا لتذكرة سفر إلى لبنان. وفي سياق جهود حثيثة لحل أزمة النازحين اللبنانيين العالقين في العراق، التقى عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان أمين شري وإيهاب حمادة وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لمتابعة الموضوع قبل يومين، حيث تمّ بحث واقع النازحين ومشكلة العودة واقتراح الحلول المناسبة، شاكرين للعراق حكومة وشعبًا ومرجعية وعتبات مقدسة اهتمامهم وحُسن ضيافتهم.
النائب شري أوضح لموقع العهد الإخباري أنّ معالجة أزمة النازحين تتطلب معرفة أعداد النازحين الذين ما زالوا متواجدين في الأراضي العراقية والذين لا تتوفر لديهم إمكانيات أو قدرة للعودة إلى لبنان، حيث لا يوجد إحصاء دقيق، لكن بالمبدأ كان هناك نحو 45 ألفًا وبقي هناك عدد يتراوح بين الـ 10 آلاف والـ 13 ألف كتقدير غير رسمي.
ويلفت شرّي إلى أنّ هناك مسارين في هذا الأمر، المسار الأول هو أنّ الحكومة العراقية والعتبات المقدّسة والجهات المعنية باستضافة النازحين في العراق، وعدوا بأنّه إذا فُتِحت الأجواء السورية أمام الطيران العراقي، فهم على استعداد لنقل النازحين اللبنانيين من العراق إلى لبنان، وذلك ضمن جدول رحلات ينظمه العراق، وهذا من شأنه أن يُنهي الأزمة.
وفي حال تعذّر ذلك، هناك مسار ثانٍ من الآن حتى 31 كانون الأول/ديسمبر الحالي، حيث سيُعقد اجتماع نهائي لوضع آليات تم الاتفاق عليها مع دولة الرئيس ميقاتي من أجل عودة النازحين إلى لبنان وذلك عبر الاتفاق مع إدارة طيران الشرق الأوسط.
وفي ما يخص سيارات المواطنين اللبنانيين في العراق، يقول شرّي "إنّ هناك نحو 150 سيارة، والحكومة العراقية قد أخذت على عاتقها أن تشحن بعضها من البصرة إلى لبنان، وبعضها الآخر سيستقلّها أصحابها من العراق إلى تركيا - مرسين، ومن ثمّ إلى طرابلس، وهذا تمّ بالاتفاق مع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية وإدارة مرفأ طرابلس والشركة التي تشغّل العبّارة التي تأتي من مرسين إلى طرابلس في لبنان".
لبنانالعراقكتلة الوفاء للمقاومةنجيب ميقاتي
إقرأ المزيد في: خاص العهد
19/04/2025
أهل الضاحية: لن نترك ديرة السيد
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| غارتان صهيونيتان على حي التفاح شرقي مدينة غزة
لبنان| جيش العدو يلقي قنابل مضيئة في أجواء عيتا الشعب
قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية شرقي مدينة غزة
اليمن| 3 شهداء وعدد من الجرحى في غارات أميركية على مديريتي الثورة ومطر بمحافظة صنعاء
وفد عمال فلسطين في مؤتمر العمل العربي يكرّم الوزير حيدر
مقالات مرتبطة

لبنان في قلب الحوار العربي حول العمل.. حيدر ينسج شراكات استراتيجية

الشيخ نعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة.. ولدينا خيارات ولا نخشى شيئًا

توافق بلدي في حدث بعلبك وكفر دبش برعاية حزب الله

الشيخ الخطيب يستقبل وفد الوفاء للمقاومة.. فضل الله: المجلس الشيعي أكبر من كلّ تطاول ومحاولة اعتداء

الشيخ الخطيب: موضوع السلاح يُحلّ بالحوار ولبنان لن يُحكَم إلا بالتوافق

بغداد تحتضن اجتماعات البرلمان العربي

بطقوس خاصة.. الإيزيديون يحتفلون برأس السنة وفق التقويم الشرقي

ما يزيد عن مليون عنوان ضمن معرض أربيل الدولي للكتاب

مساعدات طبية عراقية للبنان واللواء شقير في بغداد هذا الأسبوع

ممثل حركة النجباء في إيران: حل قوات الحشد الشعبي وهمٌ أميركي

جشّي: مصممون على استكمال التحرير حتى آخر شبر من أرضنا

وفد من نواب تكتل بعلبك الهرمل يزور الجنوب

هاشم: عدم مشاركة كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير في الاستشارات لا يعني مقاطعة الحكومة

عز الدين: استمرار انتهاك العدو لاتفاقية وقف إطلاق النار نضعه برسم رعاة الاتفاق واللجنة المشرفة على تطبيقه

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة يستقبل الموفد الفرنسي

ميقاتي: وطنية الجنوبيين مثالٌ يُحتذى.. وعلى الدول الراعية للاتفاق إجبار العدو "الإسرائيلي" على الإنسحاب

ميقاتي من دمشق: من واجبنا تفعيل العلاقات على قاعدة السيادة الوطنية لكلا البلدين

رئيس الجمهورية يبدأ استقبالاته في قصر بعبدا

ميقاتي: سيكون لدينا غدًا رئيس للجمهورية
