فلسطين
العدوان على غزة.. القصف يستهدف منازل المدنيين ومراكز الإيواء والمقاهي والأسواق
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر، في قطاع غزة، لليوم الـ 52 لاستئناف العدوان على القطاع المحاصر، وسط انتشار المجاعة بسبب استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري منذ ما يزيد عن 60 يومًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتكاب "إسرائيل" 4 مجازر، خلال 24 ساعة، خلّفت أكثر من 100 شهيد ومئات المصابين، جراء استهداف منازل المدنيين ومراكز الإيواء وخيام النزوح والمقاهي والأسواق في القطاع.
وفي جديد الغارات "الإسرائيلية"، أفادت مصادر طبية باستشهاد 5 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلًا لعائلة ريان، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 33 إثر قصف استهدف مطعمًا وسوقًا شعبيًا، في شارع الوحدة وسط مدنية غزة، إضافة إلى إصابة العشرات بجراح مختلفة.
وقالت مصادر محلية: "إن فلسطينيين اثنين استشهدا في قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة تؤوي نازحين، في شرق بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة". كما ارتفعت حصيلة شهداء القصف على مدرسة الكرامة التي تؤوي نازحين، في حي التفاح شرق مدينة غزة، إلى 24.
وفي جنوب مدينة غزة، استشهد فلسطينيان في قصف مُسيرة "إسرائيلية" مجموعة من المواطنين في شارع السكة في حي الزيتون. كما استشهد فلسطيني في قصف "إسرائيلي" استهدف حي تل الهوى.
خان يونس
وفي جنوب القطاع، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف خيام النزوح، في منطقة المسلخ جنوب مدينة خان يونس. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني إجلاء صيادين اثنين أصيبا إثر إطلاق زوارق حربية "إسرائيلية" النار باتجاه شاطئ بحر خان يونس. وأصيب 6 فلسطينيين في قصف مسيرة صهيونية خيمة تؤوي نازحين، في غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بإصابة 4 فلسطينيين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين، قرب مفترق المطاحن في القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع. واستشهدت طفلة فلسطينية متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين قرب دوار عبسان شرق مدينة خان يونس. وواصل الجيش "الإسرائيلي" نسف مباني سكنية وسط مدينة رفح جنوبي القطاع.
وسط قطاع غزة
في وسط القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف مسيّرة "إسرائيلية" منزل لعائلة أبو عجوة، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وأعلن مستشفى العودة وصول جثمان من شاطئ بحر وسط القطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي
من جهته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال: "منذ تسعة عشر شهرًا يتعرض قطاع غزة لجريمة إبادة جماعية ممنهجة ترتكبها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد السكان المدنيين، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والقانون الدولي لحقوق الإنسان". وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان صحفي أن: "الإبادة أسفرت حتى الآن في إحصائيات تراكمية عن أكثر من 180000 شهيد وجريح ومفقود في حصيلة إنسانية كارثية وغير مسبوقة تؤكد حجم الجريمة المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وتابع: "منذ ما يقارب سبعين يومًا يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، في انتهاك جسيم لالتزاماته القانونية بصفته قوة احتلال، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية والوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى إغلاق جميع المخابز، ويهدد بإغلاق شامل للمستشفيات، الأمر الذي يعرّض حياة 2.4 مليون إنسان مدني، خصوصًا الأطفال والنساء والمسنين، إلى خطر محقق".
وأردف: "كما يمثّل هذا الحصار الشامل سياسة تجويع ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب، بل وإبادة جماعية صريحة، تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإخضاعه قسرًا، في التفاف فجّ على المبادئ الإنسانية والقواعد القطعية للقانون الدولي الإنساني". وأكمل: "الأخطر من ذلك أن الاحتلال "الإسرائيلي" يسعى إلى إنشاء مخيمات عزل قسري على غرار غيتوهات النازية، تمهيدًا لتوسيع جريمة الإبادة الجماعية بأشكال جديدة أكثر وحشية، عبر التحكّم بالمساعدات الإنسانية وتوزيعها ضمن مخططات عزل ممنهجة، ما يخالف كل قواعد القانون الدولي".
ورفض المكتب الإعلامي، بشكل قاطع، مخططات الاحتلال الهادفة إلى إنشاء مخيمات عزل قسري على غرار الغيتوهات النازية، واصفًا: "إياها نموذجًا غير إنساني مرفوضًا بكل المعايير، يتنافى وقواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، وامتدادًا مباشرًا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة". وقال: "إنّ شعبنا الفلسطيني، بكل مكوناته الوطنية والعائلية والاجتماعية، سيواجه هذه المخططات الإجرامية التي تسعى إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة حصار وتجويع وتركيع، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية".
كما أدان المكتب الإعلامي هذه المخططات الإجرامية، محملًا "الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجريمة، وحمّل أيضًا الدول المتواطئة أو المتقاعسة أو الصامتة المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الكارثة الإنسانية. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية الإنسانية والحقوقية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بالتدخل الفوري والعاجل، لوقف هذه الانتهاكات وتلك المهزلة المستمرة، وإنهاء الفوضى الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
كما طالب الدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية، واتخاذ موقف يخلّده التاريخ بالتحرك الفوري، وبشكل جاد، لإنقاذ سكان قطاع غزة، ووقف مسلسل الإبادة والتجويع والعزل القسري.
إقرأ المزيد في: فلسطين
06/05/2025
خمسون يومًا من العدوان المتجدّد على غزة
05/05/2025
عشرات الشهداء والجرحى بمجازر للاحتلال في غزة
التغطية الإخبارية
اليمن| السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: السيد القائد: العدو يستمر في جريمة القرن والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
كتلة الوفاء للمقاومة: نؤكد ضرورة عدم انزلاق سورية إلى أتون التقاتل الداخلي على أمل أن تنهض بدورها في دعم قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين
كتلة الوفاء للمقاومة: ندين أعمال القصف والتدمير الممنهج لقدرات سورية العسكرية والاقتصادية والأمنية والتدخل السافر للإيقاع بين مكونات شعبها
كتلة الوفاء للمقاومة: ندين استمرار العدوان الصهيوني على سورية واحتلال المزيد من أراضيها
كتلة الوفاء للمقاومة: نعبر عن اعتزازنا الكبير بالموقف الأخوي الجهادي الشجاع والمسؤول الذي يقفه اليمن العربي الأصيل بالتضامن والإسناد الثابت لغزة وفلسطين والضغط لفك الحصار ووقف حرب الإبادة ضد أهلها
مقالات مرتبطة

عيون اليمن على العمق "الإسرائيلي": مطاراتكم لم تعد آمنة.. שדות תעופה לא בטוחים

"العفو الدولية": المساعي "الإسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين قسرًا من غزّة جريمة حرب

فيديو| الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات العدو شرق مدينة رفح
عدوان أميركي - صهيوني يستهدف مطار صنعاء ومحطات كهرباء في العاصمة اليمنية

خمسون يومًا من العدوان المتجدّد على غزة

مروراً بمراحل معقدة وخطِرة.. السولار والبنزين يُصنّعان محلياً في غزة!
