اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النجمة يهزم سبورتينغ ودياً

فلسطين

فلسطين

"حماس": لا انتخابات من دون القدس

"حماس": لا مساومة على حق المقدسيين في ممارسة دورهم
1339

أكدت حركة "حماس" اليوم الخميس أنه لا انتخابات فلسطينية من دون القدس ولا مساومة على حق المقدسيين في ممارسة دورهم وحقهم في المشاركة الكاملة في الانتخابات العامة وانتخابات المجلس الوطني.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج  "لن نسمح للاحتلال بأن يفرض إرادته على المقدسيين، فهم في طليعة أبناء شعبهم ومن حقهم أن يشاركوا في رسم المسار السياسي".

وأشارت "حماس" الى تمسكها بمسار رصّ الصف الوطني وتوحيد الجهد والكلمة لمواجهة المخاطر المحدقة بالقدس والأقصى، وشددت على أهمية التوافق إلى رؤية وطنية وفعاليات لإدارة معركة الدفاع عن القدس.

ودعت حركة "حماس" الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والقوى والأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والمجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم التاريخية والمصيرية تجاه ما يجري من جريمة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس والأراضي المصادرة لصالح الاستيطان السرطاني، والتحرك الفوري والعاجل، مستثمرين الإعلان عن فعاليات أسبوع القدس لفضح الجريمة الاسرائيلية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، بغية إحباط المخطط الصهيوني الحثيث لاستهداف المسجد الأقصى المبارك، وإكمال تهويد بيت المقدس.

وأشارت حركة "حماس" إلى الهجمة التي تتعرض لها القدس والمسجد الاقصى في الآونة الأخيرة، بين محاولات التهويد والتشويه والتزوير وتحويل هوية القدس كمدينة، وبين محاولات التقسيم الزماني والمكاني والسطو على أجزاء من ساحات المسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابها التاريخية من جهة أخرى.

وقالت "العدو الصهيوني يواصل في كل لحظة مخططات ما أسماه تغيير الأمر الواقع، وفرض ما يدعيه سيادته على المسجد الأقصى من خلال إجراءات يفرضها في كل يوم أو وقائع ينفذها على الأرض كنصب كاميرات المراقبة داخل ساحات الأقصى أو اغلاق مداخله وتحويل مسار المصلين والاستيلاء على أجزاء من ساحات المسجد الأقصى مثل باب الرحمة ومسجد البراق".

وتابعت "يضاف إلى ذلك ما يتعرض له المواطن العربي المقدسيّ في القدس من تضييق وإرهاق وقمع لدفعه نحو الهجرة والنزيف من القدس، فمعاناة المقدسيين كبيرة وهم يتعرضون إلى حرب تهجير بكل وسائل القهر، سياسي واجتماعي وأمنى، من خلال القتل والاعتقال والإبعاد، لكنهم أثبتوا في الماضي والحاضر  للقاصي والداني تفانيهم في الدفاع والرباط في قدسهم وما زالوا يفوتون على المحتل فرصة التمتع بحلم إفراغ القدس من أهلها والمسجد الأقصى من عمّاره".

مشاركة