وقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، في وزارة النفط العراقية، مذكرة تفاهم مع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، لتزويد لبنان بالمشتقات النفطية، بحضور سفير لبنان في العراق الدكتور علي حبحاب ومسؤولين في وزارة النفط في العراق.

وأشارت وزارة الطاقة اللبنانية في بيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي استكمالاً للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين العراقيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وبمتابعة حثيثة من الوزير فياض، والتي بنتيجتها أتت الموافقة من الجانب العراقي على تمديد اتفاقية تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي مع زيادة الكمية، إضافة إلى إبرام اتفاق تجاري جديد لتزويد لبنان بكميات من النفط الخام لاستبدالها بما يناسب من المشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل إنتاج الكهرباء في لبنان".

وأعلنت أن المذكرة تتضمن:

"1- استكمال تنفيذ الاتفاقية الحالية السارية المفعول وتسليم كل الكميات المتبقية قبل تشرين الأول، الأمر الذي يرفع معدل تسليم الفيول بمقدار النصف.

2- تجديد اتفاقية زيت الوقود سنة إضافية مع زيادة الكميات السنوية المسلمة إلى مليون ونصف مليون طن، بدل المليون طن في الاتفاقية الحالية.

3- عقد اتفاقية جديدة لتزويد لبنان بكمية سنوية تصل إلى مليوني طن من النفط الخام تقوم وزارة الطاقة بتبديلها بما يناسب مواصفات معامل إنتاج الكهرباء".

ولفتت إلى أن "الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للبحث في تفاصيل هذه العقود، تمهيداً لعرضها على الجهات المعنية في البلدين وإقرارها بحسب القوانين مرعية الإجراء".

وكان فياض قد توجّه ظهر الجمعة إلى العراق، لتوقيع المذكرة، حيث تأتي هذه الخطوة استكمالًا للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شيّاع السوداني وبمتابعة حثيثة من الوزير فياض، والتي بنتيجتها أتت الموافقة من الجانب العراقي على تمديد اتفاقية تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي مع زيادة الكمية.

هذا بالإضافة لإبرام اتفاق تجاري جديد لتزويد لبنان بكميات من النفط الخام لاستبدالها بما يناسب من المشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل إنتاج الكهرباء في لبنان.

وتم التوقيع على مذكرة التفاهم الأولية في وزارة النفط العراقية بين الوزيرين فياض وعبد الغني، على أن يصار لاحقاً إلى إعداد مشاريع العقود اللازمة والسير بها حسب الأصول.

ويعود الوزير فياض مساءً إلى بيروت، على ما أفاد مكتبه الإعلامي.

الكلمات المفتاحية