عقد وزير الداخلية والبلديات، في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي اجتماعًا أمنيًا موسعًا لقادة الوحدات الأمنية لمحافظة لبنان الجنوبي في سراي صيدا الحكومي.

وفي مؤتمر صحافي له، أشار مولوي إلى أن: "الجنوب اللبناني سيصمد بوجه العدوان الإسرائيلي، وأنّ لبنان سينتصر والاحتلال إلى زوال"، مؤكدًا تضامنه ووقوفه بما يمثله من دولة وحكومة وشعب مع أبناء الجنوب ومع كل الأبرياء والآمنين، ولفت إلى أن: "كل عدوان يطال الآمنين هو مدان ومصيره أن ينتهي". وشدد على أن: "الجنوب اللبناني سيصمد بالرغم من العدوان"، داعيًا إلى "تجنيب الجنوب ولبنان كأس الحرب".

وكشف مولوي عن الخسائر التي طاولت الجنوب اللبناني، موضحًا أن: "هناك 1000 منزل في الجنوب والنبطية دمروا بالكامل، و8000 منزل تضرروا إضافة الى عدد كبير من الشهداء والجرحى ونحو تسعين ألف نازح".

وناقش المجتمعون، خلال الاجتماع، الوضع الأمني في ضوء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الغازية - جنوب صيدا والتطورات والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان.

وحضر المؤتمر الصحافي للمولوي: محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع وعدد من القيادات الأمنية.

الكلمات المفتاحية