اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة: رئيس الجمهوريّة يجب ألّا يكون خنجرًا في ظهر المقاومة

لبنان

السيد صفي الدين: سلاح جبهة المقاومة ليس للاستعراض بل للدفاع عن المظلومين
لبنان

السيد صفي الدين: سلاح جبهة المقاومة ليس للاستعراض بل للدفاع عن المظلومين

السيد هاشم صفي الدين: المشهد العظيم للصواريخ والمسيّرات الإيرانية فوق فلسطين ألهب القلوب والمشاعر والنفوس وضخ الأمل في كل نفس إنسان شريف
1661

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن كل سلاح نملكه ليس للاستعراض، وكل سلاح تملكه جبهة المقاومة من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى حزب الله في لبنان مرورا بالعراق واليمن وسوريا هو للجبهة والقتال والدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة.

موقف السيد صفي الدين جاء خلال رعايته احتفالًا نظمه حزب الله بذكرى أربعين عدد من الشهداء على طريق القدس في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بحضور النائبين ينال صلح وإبراهيم الموسوي، والوزير السابق حمد حسن، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، وفاعليات بلدية واختيارية ورجال دين وعوائل الشهداء.

السيد صفي الدين قال "إن مواجهتنا  لإسناد العدو عظيمة وعظيمة جدا من إيران إلى اليمن ولبنان والعراق، ذلك أن الجمهورية الإسلامية قالت كلمتها بأنها تؤمن بفلسطين وبالقدس، والمقاومة التي تسعى لمواجهة هذا العدو وكسر الاستكبار في هذه المنطقة، هي جاهزة لأن تبذل كل شيء في سبيل ذلك".

وتابع "في لحظة من اللحظات امتلأت سماء فلسطين بالصواريخ والمسيرّات القادمة من الجمهورية الإسلامية لتقدّم مشهدا عظيما مختصرا عما يجب أن يحصل، وما سيحصل بيوم من الأيام بإذنه تعالى، هذا المشهد أشارت إليه بعض الفضائيات من البسطاء أو المتآمرين بسؤالها عن القتلى، فردّ عليهم أحدهم قائلا إفعلوا ما يفعلون"، وأردف "كل هذه السنوات وأنتم تهزؤون مما حصل وتعتبرونه عملا مسرحيا، لنرى شطاراتكم".

وأشار السيد صفي الدين إلى أن "هذا المشهد العظيم ألهب القلوب والمشاعر والنفوس وضخ الأمل في كل نفس إنسان شريف، وقدّم النموذج بشكل عملي، وكل ما تحدثت عنه الجمهورية بدعم فلسطين ها هو أقرب إلى الفهم والواقع والإقناع بفعل ما تحقق".

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله رأى أن "ما فعله الأميركي هو أنه بات يعلم بأن وجوده في المنطقة إلى أفول، وما ارتكبوه بقتل الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي من أجل أن يبعدوا هذا المشهد عن فلسطين، ليأتي هذا المشهد من حيث نشأ وترعرع القادة الكبار أمثال الحاج قاسم وأبو مهدي، ليقولوا للصهاينة هذا هو المشهد أمامكم وفوق فلسطين كانت أرواح الشهداء".

ورأى أن ما حصل هو النموذج أو جرعة وليست كل شيء، فالإيراني لم يستخدم السلاح الأمضى والإمكانيات الأكبر، هناك سلاح أمضى وإمكانيات أكبر، ففي تموز 2006 قال بعض الإسرائيليين "كنا نعرف أن حزب الله يمتلك سلاحا يصل إلى حيفا لكنه لن يستخدمه"، وأن يقصف حزب الله حيفا فهذا جديد، قلنا أن كل سلاح نملكه ليس للاستعراض، كل سلاح تمتلكه جبهة المقاومة من الجمهورية الإسلامية في إيران هو للقتال والدفاع عن المظلومين.

كما رأى أن المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة، ورغم أن الأعداء يمتلكون الصواريخ والطائرات لكنهم لا يمتلكون القدرة بأن ينهوا معركة لصالحهم، والمعركة المفتوحة حققت أمرا عظيما للمستقبل والمسألة مسألة وقت فقط، وعلى الأميركي والإسرائيلي أن ينتظر حتى زوال هذا الكيان.

مشاركة