اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النمر: زوال "إسرائيل" أصبح أمرًا واقعًا

لبنان

الموسوي: العدو الإسرائيلي في حالة هزيمة
لبنان

الموسوي: العدو الإسرائيلي في حالة هزيمة

الموسوي: جاء زمن الانتصارات
642

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي أن التاريخ لم يشهد في أي لحظة من اللحظات من الصراع العربي "الإسرائيلي"، لا من خلال دولة ولا حكومة ولا جيش، حربًا جوية احترافية متقنة كما تلك التي تحصل اليوم مع الكيان الصهيوني، مضيفًا: "نحن نتحدث عن معارك جوية تستهدف فيها الطائرات المسيّرة أهدافًا داخل هذا الكيان، علمًا أن هذه الطائرات ليست مستوردة من فرنسا أو أميركا أو بريطانيا أو غيرها من الدول الغربية، وإنما هي من صنع عرق مجاهدينا ودماء شهدائنا في لبنان وسورية وإيران والعراق".

كلام الموسوي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس علي حسين ويزاني في حسينيّة بلدة شقرا الجنوبية، بمشاركة النائب حسين جشّي، إلى جانب عائلة الشهيد، ولفيف من العلماء وفعاليات وشخصيّات وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.

ولفت الموسوي إلى أن عقيدة القتال لدى "الإسرائيلي" تقوم على أمر واحد، وهو القيام بحرب خاطفة وسريعة وحاسمة ونصرها واضح، وأن تكون على أرض الآخرين، ولكن ما يحصل اليوم هو مغاير تمامًا لهذه العقيدة، بحيث إن المعركة تدور داخل الكيان، وهي ما زالت مستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، أي منذ مدة زمنية طويلة.

وأكد أن العدو وبعد الهزيمة المُرة التي تكبّدها في العام 2006، يسير في خط بياني انحداري عنوانه هزيمة تتلوها هزيمة، ونحن نسير في مسار صعودي يتجه نحو نصر بعد نصر، وهذا ما يستوقفنا عند الشعار الذي رفعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، "بأنه قد ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات"، ونحن الآن في هذه المرحلة وفي هذا الموقع.

وختم الموسوي بالقول: إن المعادلات التي يرسمها محور المقاومة، صنعتها دماء الشهداء وعوائلهم ومداد وتعاليم العلماء، والموالاة لأهل البيت (ع) والثبات على الخط، ونحن نستذكر كل هذه المعاني ونحفظها عن ظهر قلب، وندرّسها لأبنائنا، ونحفظها في قلوبنا وعقولنا وأرواحنا، كي يكون العهد للشهداء وسيد الشهداء (ع).

الكلمات المفتاحية
مشاركة