لبنان

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، أنّ "العدو "الإسرائيلي" الذي يُروّج بأنه لا يُقهر، قد كُسر على أيدي أبناء هذا الشعب، من مجاهدي المقاومة وقادتها، منذ العام 1982، مرورًا بكل المحطات المفصلية حتى انتصارات 2000 و2006".
وأشار الموسوي خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة (ع) في مدينة بعلبك، إلى أن "هذه المقاومة صنعت معادلات ردع وتحرير، وحمت لبنان، ووفّرت له عزة وكرامة على مدى عقدين، فيما كان العدو "الإسرائيلي" واقفًا على قدمٍ ونصف، يرتجف من معادلة الردع التي رسّختها المقاومة".
وأضاف: "يحاول بعض الفرقاء اليوم غسل الأدمغة وإنكار هذه التضحيات والانتصارات، ويسوّق للتطبيع مع العدو على أنه طريق للسلام والخيرات، لكننا نقول كما قال الإمام الحسين (ع): هيهات منا الذلة. لا نركع لا لأميركا ولا لـ"إسرائيل"، لا سياسيًا ولا عسكريًا ولا اقتصاديًا".
وتابع الموسوي: "الذين وقّعوا اتفاقات سلام مع العدو، كـ"كامب ديفيد" و"وادي عربة"، لم يجلبوا لشعوبهم لا رفاهًا ولا استثمارات، بل مزيدًا من الإذلال والتجويع، وتلك الاتفاقات لم تحمِهم من ابتزاز العدو الصهيوني الذي لا يلتزم بأي عهد".
وشدّد على أن "من حق اللبنانيين أن يحموا بلدهم، ومن واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة، لا أن تساير العدو في إملاءاته. سلاح المقاومة هو ما حرر ويحمي، وسنبقى متمسكين به".
وختم الموسوي بالقول: "نحن أبناء كربلاء وعاشوراء، أبناء الحسين (ع) وأبي الفضل العباس. وسنظل أهل الوفاء والصبر، مهما اشتدت التحديات والابتلاءات. لن نُهزم؛ لأننا على حق، وعلى بينة من ديننا وربنا".