أشارت اختصاصية طب الأعصاب الدكتورة ناتاليا موزجيخينا إلى أنّ الشباب، أيضًا، أصبحوا يصابون بالجلطة الدماغية، ما تسبب بإعاقة نصفهم تقريبًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل تستمر مدة طويلة.

تتابع الاختصاصية: "يجب قياس مستوى ضغط الدم بانتظام، وكذلك مستوى الكوليسترول والسكر؛ لأنّ المصابين بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالآخرين"؛ وأوضحت أنهم يعانون، أيضًا، قصور القلب والوزن الزائد والمزاج السيّء. كما لفتت إلى أن ظاهرة التدخين وزيادة الوزن بين الشباب يجب أن تُولى اهتمامًا خاصًّا.

كما أفادت موزجيخينا أنّه: "يجب على كل شخص ممارسة النشاط البدني على الأقل 2-2,5 ساعة في اليوم، كما يجب أن يتضمن النظام الغذائي خضروات وفواكه"، مشيرةً إلى أن التدخين يسبب تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ. وبيّنت أنّ الأعراض الأولى للجلطة الدماغية هي: تشوه تناسق الوجه، ضعف النطق، عدم القدرة على رفع الذراعين، ميل اللسان، وأحيانًا يعاني الشخص الدوخة والغثيان والتقيؤ.

أضافت الطبيبة: "يجب، في هذه الحال، استدعاء سيارة الإسعاف فورًا لنقل الشخص إلى أقرب مستشفى في الساعات الأربع الأولى، لمنع إصابته بإعاقة قد تكون دائمة؛ لأنّ 10 بالمئة من المصابين بالجلطة الدماغية يعودون إلى حياتهم الطبيعية، أما 90 بالمئة يصابون بإعاقة". وتختم الطبيبة مؤكدة على أنّ علاج المصاب بسرعة يزيد من فرص شفائه التام.

الكلمات المفتاحية