اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تُسقط أسطورة الردع الأميركي–"الإسرائيلي": مِن المستهدَف إلى صانعة المعادلات

لبنان

ناصر الدين: لبنان أمام منعطف حاسم والأولوية للتحصين
لبنان

ناصر الدين: لبنان أمام منعطف حاسم والأولوية للتحصين

39

ألقى وزير الصحة العامة، الدكتور ركان ناصر الدين كلمة لبنان، ممثلًا رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قمة غافي "Gavi" (التحالف العالمي للقاحات) المنعقدة في بروكسل – بلجيكا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة بيل غيتس تحت عنوان: "الصحة والازدهار بفضل التلقيح"، بمشاركة عدد من رؤساء العالم من بينهم الرئيس إيمانويل ماكرون، وعدد كبير من رؤساء الحكومات، ووزراء الصحة، ومسؤولي منظمات عالمية معنية بالتحصين.

وأكد ناصر الدين في الكلمة أن "لبنان اتخذ خيارًا واضحًا لا رجعة عنه، يقضي بإعطاء الأولوية للتحصين باعتباره ضرورة وطنية وذلك رغم سلسلة الأزمات التي شهدها البلد منذ العام 2019 وحتى اليوم، والتي شملت حربًا ضروسًا وانهيارًا اقتصاديًا، فضلًا عن عبء استضافة أكثر من مليون وسبعمئة ألف لاجئ".

وأضاف أن "دعم التحالف العالمي للقاحات غافي كان خلال هذه الفترة محوريًا، فمن خلال مساعدته المرنة، تمكّن لبنان من استعادة معدلات التغطية الوطنية، وضمان وصول المواطنين اللبنانيين ومجتمعات اللاجئين إلى جميع اللقاحات الروتينية الضرورية، وقد أصبح التحصين اليوم جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الأولية في لبنان، ويتم تنظيم حملات توعية مجتمعية، لا سيما في الأطراف والمناطق البعيدة، لتحديد إمكانية وجود أطفال غير محصنين، والتأكد من عدم ترك أي منهم خلف الركب".

وأضاف أن "لبنان يقف عند منعطف حاسم، إذ إن خطر التراجع عن التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال التحصين يلوح في الأفق، في حال غياب الدعم المستمر من غافي، خاصة بالنسبة للاجئين والفئات الهشة".

ولفت إلى أنه "رغم التزام الحكومة اللبنانية بتطوير أنظمة تمويل ذاتية الاستدامة، فإن هذا الهدف يحتاج إلى الوقت والتعاون والدعم المستمر لتحقيقه"، مضيفًا "أن النهج المرن والقيادي الذي تتبعه غافي ضروري جدًا في هذه المرحلة لتحويل التحديات الحالية إلى قدرة على الصمود الطويل الأمد".

وأسف وزير الصحة لتراجع الدعم المقدم من الجهات المانحة بشكل حاد، لافتًا إلى "أن العديد من شركاء القطاع الصحي بدأ بالانسحاب، ما أدى إلى فقدان الكثير من اللبنانيين وغير اللبنانيين إمكانية الوصول في الوقت المناسب إلى الخدمات الصحية، الأمر الذي يفرض ضغوطًا هائلة على وزارة الصحة العامة لتلبية الاحتياجات الصحية". 

وقال، إن وزارة الصحة العامة، بدعم من غافي والاتحاد الأوروبي، تعتزم إطلاق خطة انتقالية لمدة عامين لتيسير عملية التمويل الذاتي للبرنامج الوطني الموسع للتحصين. 

وختم الوزير ناصر الدين كلمة لبنان مؤكدًا "أن الرسالة واضحة، فتمويل هذه المرحلة بالكامل من غافي أمر ضروري، ليس فقط للحفاظ على التقدم المحرز، بل لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية الأساسية في قطاع الصحة".

لقاءات على هامش القمة

وعلى هامش القمة عقد الوزير ناصر الدين اجتماعًا مع مديرة مكتب الشرق الأوسط في المفوضية الأوروبية هنريك تراوتمان، والمديرية العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وتناول التحديات المطروحة في مجال الصحة.

كما كان له لقاء مع الدكتور إدوارد تشان الذي يمثل مجموعة أكاديميين وتقنيين سويسريين، يتواصلون مع وزارة الصحة العامة؛ للبحث في سبل مواصلة الدعم التقني للقطاع الصحي على المستويات كافة، بما يشمل الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة