"أطباء بلا حدود" تحذّر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة: منع المساعدات يُعدّ عقابًا جماعيًا

08/05/2025 | 14:06
أصدرت منظمة "أطباء بلا حدود" بيانًا حذّرت فيه من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة منع السلطات "الإسرائيلية" دخول المساعدات الإنسانية منذ 2 آذار/مارس 2025. وأشارت المنظمة إلى أنّ هذا الإجراء يُعدّ استخدامًا للمساعدات كـ"ورقة مساومة" في النزاع، ما يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة أنّ الفلسطينيين في غزّة يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، مع تكثيف القوات "الإسرائيلية" لهجماتها في أنحاء القطاع. وأضافت أنّ غياب المساءلة الدولية أمر صادم، حيث يزهق المزيد من الأرواح يوميًا.
وأوضحت "أطباء بلا حدود" أن منع دخول المساعدات والإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على الاستجابة الطبية يُفاقم من معاناة السكان، خاصة في ظلّ نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية. كما أشارت إلى أنّ الإجراءات الإدارية المعقّدة وغير المتوقعة لتسليم المساعدات تُعيق الوصول إلى المعدات المنقذة للحياة، مما يُهدّد حياة نحو 2.2 مليون إنسان في غزّة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والامتثال للقانون الدولي الإنساني.