أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، أن "الأمة الإسلامية تمرّ في مرحلة مفصلية ومؤلمة من تاريخها، حيث تُذبح فلسطين يوميًا على مرأى ومسمع العالم، وسط صمت دولي وتواطؤ عربي مفضوح، يتجلى في موجة التطبيع المهين مع كيان العدو الصهيوني، في الوقت الذي تتعرض فيه المقاومة في لبنان لهجمة ممنهجة تعتمد الكذب والتزوير وترويج الفتن، في محاولة يائسة للنيل من خيارها ونهجها المقاوم".

وفي موقفه الأسبوعي، تابع سماحته: "نقول لأهل غزة: صبرًا، فإن موعدكم الجنة، ونقول لأهل الحق المتمسكين بخيار المقاومة: اصبروا واثبتوا، فالنصر آتٍ لا محالة".

وأضاف سماحته قائلًا: "نحن نعلم أن الفرج قريب، وأن من استصغر المقاومة وتطاول على رجالها، سيأتي اليوم الذي يعتذر فيه صاغرًا، كما حصل بعد الانسحاب "الإسرائيلي" المذل عام 1985، وتحرير الجنوب المظفر عام 2000. أما الذين يظنون أن زمن المقاومة قد ولى، فهم واهمون، فليضحكوا قليلًا، وليبكوا كثيرًا".
 
وختم الشيخ حمود بالتأكيد أن المسار المقاوم مستمر، وأن كل محاولات كسر إرادة الشعوب الحرة ستتحطم أمام عزيمة المجاهدين، وأن النصر، مهما طال الانتظار، قادم بإذن الله.