التغطية الاخبارية

لقاء علمائي بدعوة من حركة أمل يدين العدوان الصهيوني على إيران ويؤكد دعم طهران والقضية الفلسطينية
عُقد لقاء علمائي بدعوة من المكتب الثقافي المركزي لحركة أمل، جمع نخبة من علماء الدين، القضاة والمفتين، خُصص لبحث تداعيات العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية الإسلامية في إيران.
وصدر عن المجتمعين بيان أدانوا فيه بشدة العدوان الإسرائيلي السافر، مؤكدين أن الاحتلال يواصل انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، من غزة إلى لبنان، وصولاً إلى استهداف إيران، بدعم من بعض الدول وصمت البعض الآخر.
وجاء في البيان: "بعد عدوانه الوحشي على غزة، واستهدافه المتكرر للمدنيين والبنى التحتية، وخرقه المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يتمادى العدو اليوم في عدوانه بهجوم مباشر على إيران، ما يثبت مجددًا ما أعلنه الإمام القائد السيد موسى الصدر أن إسرائيل هي عدو العرب والمسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء".
وأكد المجتمعون تضامنهم الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشددين على أنها كانت وستظل سندًا أساسيًا للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي وصفوها بأنها "القضية المركزية للعرب والمسلمين".
ودعا البيان المجتمع الدولي وجميع القوى والشعوب الحرة إلى اتخاذ موقف حازم وجدي لردع غطرسة الاحتلال ووضع حد لجرائمه المتصاعدة.
كما استنكر المجتمعون الاستهداف المتعمد للقيادات والمرجعيات الدينية من قبل العدو الصهيوني، ورفضوا محاولات النيل من هذه الرموز تحت شعارات "حرية الرأي والتعبير"، معتبرين أن الهدف من ذلك هو ضرب القيم والثوابت الجامعة في المجتمعات العربية والإسلامية.