زار وفد من لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية في طرابلس، عكار، المنية - الضنية، الكورة والبترون مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، تضامنًا مع إيران في وجه العدوان الإسرائيلي الآثم. وكان في استقبال الوفد القائم بأعمال السفارة توفيق صمدي.

في كلمة له خلال اللقاء، شدد صمدي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس بوجه العدوان الهمجي"، مؤكداً أن طهران "تخوض معركة الكرامة والعزة والاستقلال، وتدافع عن حقوق الأمة والمستضعفين، بحكمة واقتدار وبسالة منقطعة النظير".

 وأضاف: "لسنا وحدنا في هذه المعركة، بل إلى جانبنا كل الأحرار والشرفاء في العالم".

وتوجّه صمدي برسالة إلى من وصفهم بـ"الحمقى"، قائلاً: "يظنون أن بعدوانهم على منشآتنا النووية وعلمائنا ومدنيينا يمكنهم سلب المعرفة من عقولنا... خسئوا في رهانهم هذا".

من جهته، قال منسق اللقاء في طرابلس والشمال أحمد الشهال: "جئنا لنعبّر عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوانية الإسرائيلية، وهذا فخر لنا، فهي نصير المستضعفين منذ تأسيسها، وقد حملت على عاتقها نصرة المظلومين في المنطقة والعالم".

وأضاف: "إيران اليوم توجع الكيان الصهيوني، وجعلت من مجتمعه حالة هشة تبحث عن العودة إلى أوطانها الأصلية، وهذه الجمهورية التي قادتها قوافل الشهداء، لا بد أن تنتصر".

أما رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، فأكد أن "وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية ليس فقط بالكلام، بل بالروح والدم"، معتبرًا أن "إيران تدافع عن الأمة الشريفة كلها، مسلمين ومسيحيين، وتمثل مشروع الحق ضد الباطل، وقدمت خيرة الشهداء، وفي النهاية لا بد أن تنتصر بقيادة السيد القائد علي الخامنئي".